علق الشيخ هاني بن بريك على وفاة عبدالمجيد الزنداني في عاصمة دولة النفاق والرياء أنقرة بتركيا٠
وقال الشيخ هاني بن بريك: كلمة (تشَفِّي) ماذا تعني، عندما يقال لا تتشفى بموت فلان؛ هل كان علماء الأمة الإسلامية قديماً وحديثاً عندما يقولون عند موت أحد رؤوس الضلال والإضلال: الحمدلله على هلاكه؛ هل هذا يعد تشفياً ؟!٠
واضاف: كل من لديه معرفة ولو يسيرة بتاريخ السِّيَر والتراجم، يرى العلماء الذين أحاطوا بالشريعة علماً قد حمدوا الله على هلاك أهل الباطل٠
واختتم: فالمزايدة على أهل العلم والفتوى والاختصاص أمر ممجوج، إما مورده عدم معرفة بالعلوم الشرعية، أو الهوى والزيغ فكل دجال وكل مفتون أضل الناس الفرح بموته ليس تشفياً، وحسابه عند الله، وحقوق البشر وأولها الدماء هي أول ما يقضى فيه يوم القيامة، والأصل فيها المُشاحَّة والمطالبة وليس العفو والمسامحة٠
(ألَا سألوا إذْ لم يَعلَموا؛ فإنَّما شِفاءُ العِيِّ السُّؤالُ)٠