أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تضرر 37 ألف شخص جراء الفيضانات في اليمن منذ مطلع العام الجاري. وقالت «كتلة المأوى» التابعة للمفوضية، عبر منصة «إكس»: «أثرت الأمطار والفيضانات المدمرة في اليمن على أكثر من 37 ألف شخص هذا العام». وأضافت: «قمنا سريعاً بتوسيع نطاق الاستجابة لحالات الطوارئ، وساعدنا نحو 9 آلاف عبر توفير المأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية، ويعمل شركاؤنا بلا كلل لتقديم مزيد من المساعدة».
وأكدت مجموعة «المأوى» التزامها، بالتعاون مع شركائها، بتقديم المزيد من المساعدات للمتضررين من الفيضانات، مع تأكيد أنّ التغيرات المناخية تُفاقم من حدة هذه الكوارث الطبيعية. وعادة ما يبدأ موسم الأمطار باليمن في منتصف مارس من كل عام، وفق تقارير أممية سابقة. ويعاني اليمن ضعفاً شديداً في البنية التحتية، ولذلك تزيد تأثيرات الفيضانات من مأساة السكان. وفي سياق آخر، أطلقت نحو 200 منظمة إنسانية بينها وكالات أممية أمس، نداءً عاجلًا لتقديم 2.3 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2024، محذّرةً من «عواقب وخيمة» في حال تعثّر تأمين التمويل اللازم. جاء ذلك عشية انعقاد اجتماع لكبار المسؤولين الأوروبيين في بروكسل لبحث الوضع الإنساني في اليمن الذي يواجه إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.