عقدت الإدارة الاجتماعية والجماهيرية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الأحد، لقاء تشاورياً مع ممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني بالمحافظة، بحضور العميد عبدالله مهدي، رئيس تنفيذية انتقالي الضالع.
وفي مستهل اللقاء، أشار العميد مهدي إلى الأهمية الكبيرة التي تمثلها مؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً حرص قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، على إيلاء اهتماماً خاصاً بهذه المؤسسات لما لها من دور مساند وداعم للمجتمع المحلي في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، أن هذا اللقاء التشاوري يأتي ضمن خطط وبرامج انتقالي المحافظة لتعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني وتفعيل دورها بما يحقق الإسهام النوعي في تقديم الخدمات المجتمعية، وإحداث التنمية المرجوة والنهوض بالأوضاع العامة.
من جانبه، أكد قاسم صالح ناجي، نائب رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، أن هذا اللقاء يترجم اهتمام المجلس الانتقالي بعمل هذه المنظمات وحرصه على الاستماع إلى أبرز الصعوبات التي تواجهها، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود لخدمة الوطن ومواجهة التحديات التي تقف أمام عملية التطور والتنمية المجتمعية.
بدوره، قال محمد محمود، مدير الإدارة الاجتماعية والجماهيرية، إن هذا اللقاء الذي عقد تحت شعار “العمل المجتمعي خدمة للمجتمع وتخفيفاً لمعاناته”، يهدف إلى تفعيل دور المؤسسات المدنية بالمحافظة في خدمة المجتمع، وبحث آلية تعزيز حضورها الميداني ومد جسور التواصل بين الجهات المعنية والمنظمات الداعمة، بما يلبي احتياجات المحافظة في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية والإغاثية.
واستعرض ممثلو المنظمات والمؤسسات المشاركة في اللقاء، أبرز الإشكاليات التي تواجههم وكيفية إيجاد الحلول والتصورات الناجعة للأرتقاء بجودة العمل المجتمعي، وفق رؤية واضحة وشفافة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، مناشدين الجهات ذات الصلة في الحكومة إلى دعم وتمكين المؤسسات المحلية وتطويرها وتعزيز وجودها، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الجهات الدولية المعنية.