جدد رئيس مركز البحوث ودعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، التحذير من استسلام الشرعية لأي ضغوطات دولية، وتراجعها عن القرارات المصيرية في القطاع الاقتصادي ضد مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران.
وكتب شطارة على منصة (اكس):
هذا ما حذرنا منه قبل فترة طويلة..
للأسف لا أحد يقرأ وأن قرأ لا يفهم وأن فهم لا يستوعب، اللعبة أكبر من الجميع ..
علينا التمسك بحقنا وأن نكون في قلب مساحة ما يجري ولا نكون خارجها.
وكان شطارة حذر في وقت سابق من أن أي تراجع أو استسلام من جانب الشرعية لأي ضغوطات خارجية لوقف قرارات البنك المركزي عدن، والنقل، والاتصالات، كونها ستساوي تراجع واستسلام الشرعية للضغوطات الدولية ووقف استكمال تحرير الحديدة من قبضة الحوثيين عام 2018م.
جاء ذلك بالتزامن مع ضغوطات أممية تواجهها الشرعية، حاليا، وتهدف تلك الضغوطات لتقديم الشرعية تنازلات في القطاع الاقتصادي، والانخراط في جهود السلام برعاية الأمم المتحدة.
وقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، رسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، تضمنت طلب دعم رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، للتراجع عن قرارات البنك المركزي مؤقتا، وإطلاق حوار بين الشرعية ومليشيا الحوثي برعاية الأمم المتحدة، لمناقشة التطورات الاقتصادية الأخيرة، وسبل حلها.
وبالمقابل عقد مجلس القيادة الرئاسي، أمس الجمعة، اجتماعا طارئا برئاسة رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، وبحضور أعضائه، عيدروس الزُبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، بينما غاب بعذر عضو المجلس فرج البحسني، وأكد المجلس الرئاسي، تمسكه بجدول أعمال واضح للمشاركة في أي حوار حول الملف الاقتصادي، بما في ذلك استئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، وإلغاء كافة الإجراءات التعسفية بحق القطاع المصرفي، ومجتمع المال والأعمال.