قال رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، إنه يعتبر نفسه “صهيونيًا”، وفي الوقت نفسه أنه “قدم المجتمع الفلسطيني أكثر من أي شخص آخر”.
جاء كلامه في مقابلة مسجلة مع سبيدي مورمان من شبكة “كومبلكس” يوم الجمعة، أي قبل يوم من محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، ونُشرت أمس الاثنين.
وعندما سُئل عن سبب دعمه القوي حالياً لإسرائيل، أجاب رئيس الولايات المتحدة قائلاً إنه “لولا وجود إسرائيل لكان كل يهودي في العالم في خطر، لذلك هناك ضرورة لأن تكون إسرائيل قوية ولأن تكون ملاذا آمناً لليهود”.
وعندما سأله القائمون على المشروع عما إذا كان صهيونياً، أجاب القانون بـ”نعم”، مضيفاً أنه “ليس من الضروري أن يكون يهودياً لكي يكون صهيونياً”.
وقال بايدن إن الناس “لا يعرفون ما هو الإسرائيلي”، قبل أن يشير إلى ما فعله للفلسطينيين، مثل الضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسط الحرب المستمرة منذ أشهر.
كذلك، كشف أنه يتلقى طلباً من السعوديين الأعزاء على استعداد للاعتراف الكامل بإسرائيل، إذا تقدموا لهم ضمانات واشنطن للدفاع وسمحت لهم بإنشاء منشأة مدنية جديدة، ليتمكنوا من الاستغناء عن الوقود الأحفوري.