كل شئ بات غريبإً من حولنا نستيقظ في الصباح الباكر لنبدأ يوماً جديد يوما مليئ بالحيويةِ والنشاط حيثُ زقزقة العصافير وبزوغِ الشمس وتلاطم الأمواج والنسيم العليل مع قطرات الندى التي تضفي لصباحنا نوع من الضبابية والأمل نبدأ روتيننا اليومي كالعادة ولا شئ جديد ربما نصادف من الأشخاص العديد من الشخصيات التي تختلف عنا في الشكل واللون والسلوك وربما اللهجة فنحاول جاهدين بأن نتقبل من حولنا بصدراً رحب حتى يسير قطار الحياة وتمشي القافله بآمان دون أن نصطدم بواقعنا المرير هكذا تبدوا لنا الحياة إن لم نستغلها إستغلاً جيداً يضيف إلى عالمنا شيئاً من الحيوية والتفاؤول والطموح إلى ماهوا أفضل لنعيش حياتنا سعداء دون أي معوقات تذكر”
عندما تكون واعي وناضج ومدرك لما يدور حولك من أحداث ربما بعضها تكون مكررة والآخرى تضيف لك شيئإ جديداً ليومك فتستشعر الإنجاز أو أنك حققت شيئا إضافياً لمعلوماتك ولكن لابد من أن تواجهنا بعض الصعاب وبعض المعوقات والتي تقف كحاجز أمامنا تمنعنا من إنجاز مابدأناه فالإستسلام يعتبر هزيمة ولذلك يجب علينا أن نقاوم دائما لنصل لما نصبوا إليه فتلك هي العزيمة وذاك هو الإصرار”
حياتنا لم تعد ملك لنا فهناك من يستطيع أن يغير مزاجنا في لحظة دون سابق إنذار فمنا من يخضع للأمر الواقع ومنا من يرفض الإستسلام ويحاول بكل الطرق أن يجد له مخرجا وحلول فنستنتج مما سبق بأن الإنسان هو من يقرر أما أن يتقدم خطوات ليواكب من حوله ويسبقهم أو يتراجع خطوات ليعود أدراجه ويبقى كماهو لايغير أي شئ بل ينتظر من ينتشله من واقعه المرير فمثل هؤلاء لن يحققوا أي إنجاز يذكر لأنهم عاله على المجتمعات فإذن نستطيع القول بأن في الحركة بركة فكلما تقدمت خطوات كلما إكتشفت ماهو الجديد من حولك وتبدأ رحلة الإكتشاف والإنتاج “