أعلنت الخارجية السعودية أنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة، والتي تضاعف من حدة التوتر في المنطقة.
وجاء في بيان الخارجية السعودية: “تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت 20 يوليو 2024 والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة”.
ودعت الوزارة في بيانها “كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة”.
وأكدت “على استمرار جهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت مواقع تابعة للحوثيين في اليمن ردا على هجوم بطائرة بدون طيار استهدفت تل أبيب يوم الجمعة.
وصرح مسؤولان إقليميان بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مستودعات للغاز والنفط ومحطة كهرباء في منطقة ميناء الحديدة على البحر الأحمر في اليمن.
وسبق للحوثيين وأعلنوا مسؤوليتهم عن إطلاق طائرة مسيرة بعيدة المدى أصابت مدينة تل أبيب الساحلية، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة عدد آخر.