قضية الجنوب هي قضية مشروعة قضية دولة ، وارض ، وثروة ، وهوية ، وتاريخ ، وسبقت كل هذه الاعصاير المصحوبة بالمتغيرات الذي اجتمع فيه الجلاد ، والضحية على مائدة المصالح والتجبر كما بات يطفو على السطح .
لم يستطيع عفاش ، ونفوذه ، وقوته ، وحلفائه آخرهم مليشيات الحوثي ، أن يدفن هذه القضية أو يقوض وهج المارد الجنوبي ، ويخمد مشاعل ، و شرارات الثورة .
لهذا ستظل القضية عظم في حلق من لم يقرأ التاريخ ويستوعب الظروف ، وكل مكابر لم يعترف بانها أصل الأزمة ، وعنوانها ، وجذرها ، وانها قضية ، وطن مستباح ، وما دون التعاطي مع هذا الواقع سيكون سراب و يتبخر ، ويفشل ، ويلحق بمبادرات الفشل التي استقرت في مزبلة التاريخ ، تحقيق السلام ، والاستتباب للامن الداخلي ، والإقليمي ، والدولي مرهون باثبات حسن النوايا ، وجدية التعاطي مع هذه القضية ، وحلها حلا عادلا ملبيا للتضحيات وأمال ، وتطلعات شعب الجنوب .