وأفادت مصادر بمكتب بن مبأرك بان السفير السعودي محمد ال جابر كلف العليمي بمهمة جديدة لإقناع القوى الحضرمية تمهيدا لاستئناف تصدير النفط ضمن اتفاق مع صنعاء.
وكانت قوى حضرمية ابرزها مؤتمر حضرموت الجامع ناورت مؤخرا بملف النفط مع انضمامها إلى رفض تصدير النفط.
وتطالب القوى الحضرمية بحصة جديدة ضمن الصفقة المرتقبة.
وكشفت المصادر أيضا كواليس عدم اصطحاب العليمي لنائبه عن حضرموت فرج البحسني في زيارته الجديدة ، مشيرة إلى ان السعودية قررت استبعاد الانتقالي الذي يشغل البحسني نائب رئيسه أيضا من المفاوضات حول نفط حضرموت والاكتفاء بالقوى الحضرمية التي شاركت مؤخرا في الترتيب لمجلس حضرموت الوطني.
وكانت السعودية دفعت في وقت سابق اليوم بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى عدن رغم انه لا يوجد ما يستدعي ذلك.
وتعليقا على الخطوة السعودية، رجحت المصادر بان يكون نشر المزيد من فصيل “درع الوطن” الذي يخضع مباشرة لقيادة سلطان البقمي قائد الدعم بالتحالف ضمن محاولات للضغط على الانتقالي لعدم اتخاذ خطوات تصعيدية مع إقرار الاتفاق المرتقب حول تصدير النفط.
وتوقعت المصادر ان تكلف القوة الجديدة بتأمين منشات الدولة في عدن بما في ذلك قصر معاشيق حيث يتوقع عودة العليمي اليه وسط مخاوف سعودية من اقتحامه.