كشفت الولايات المتحدة عن أن بريطانيا صادرت بمساعدة البحرية الأمريكية في خليج عمان شحنة أسلحة مصدرها إيران كانت متجهة إلى مليشيات الحوثي الانقلابية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إنها دعمت اعتراضا بحريا بريطانيا في 23 فبراير الماضي أدى إلى “مصادرة القوات البحرية الشريكة لأسلحة منشأها إيران وكانت متجهة إلى اليمن”.
وأوضحت إن عملية الاعتراض التي نفذتها الفرقاطة (إتش.إم.إس) التابعة للبحرية الملكية البريطانية جرت في خليج عمان “على طول طريق يستخدم تاريخيا في تهريب الأسلحة بشكل غير قانوني من إيران إلى اليمن”.
وأشارت إلى أن “مكونات صاروخية إيرانية متقدمة وكذلك صواريخ إيرانية موجهة متقدمة مضادة للدبابات تمت مصادرتها من قارب عديم الجنسية”.
وقال قائد القيادة المركزية براد كوبر في هذا الصدد “إننا نشيد بقواتنا الشريكة التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر في البحر”.
وتابع “إيران لا تزال الفاعل الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة.. إن أمن البحار والحد من تدفق الذخائر الإيرانية بحرية أمران بالغا الأهمية للأمن والاستقرار الإقليميين”.