اثار ماكشفه موقع ” ميدل ايست أي” البريطاني عن قيام ضباط روس بتأدية مهام مستشارين عسكريين لميلشيا الحوثي وتقديمهم دعم لوجستي للميلشيا قلقا غير معلن لدى الحكومة الشرعية وبخاصة بعد تراجع ” موسكو” عن تقديم صواريخ ومعدات عسكرية للحوثيين بعد ضغوط سعودية وأمريكية وهو ما أكدته شبكة “سي أن ان ” الأمريكية. وأعتبرت مصادر عسكرية مطلعة لـ” المشهد اليمني ” أن ما نشره موقع ” ميدل ايست أي” البريطاني عن قيام ضباط روس بتأدية مهام مستشارين عسكريين لميلشيا الحوثي وتقديمهم دعم لوجستي للميلشيا يمثل تطورا مثيرا للقلق كون روسيا الاتحادية ملتزمة بالحياد في تعاملها مع الأزمة اليمنية وتعد احد الدول العشر الراعية للعملية السياسية في اليمن منذ العام 2012م . وأكدت المصادر أنه يجب على الحكومة الشرعية التواصل عبر القنوات الدبلوماسية الثنائية المتاحة بين اليمن وروسيا الاتحادية وتطلب توضيحا من الحكومة الروسية حول ما نشره الموقع البريطاني.