شدد سعيد عمر بن قبلان، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، خلال لقاء تشاوري مع أعضاء القيادة المحلية في مديرية قلنسية وعبدالكوري، على ضرورة إعادة الهيبة للقبائل السقطرية.
وقال في اللقاء الذي جاء تحت شعار “تمكين وتصحيح الوضع القبلي في المحافظة وفقًا للأعراف”، إن الخطوة تهدف إلى الحفاظ على الكيان القبلي ودوره المجتمعي، بعيدًا عن الأجندات الحزبية والسياسية الرامية لتمزيق وحدة الصف السقطري.
وحذر من الانجرار وراء الدعوات المشبوهة التي تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وزرع الفتن، مؤكدا أن التضامن ووحدة الصف هما الأساس لمواجهة التحديات الراهنة.
ولفت إلى وقوف المجلس بحزم ضد أي محاولات تهدد أمن واستقرار المحافظة، داعيا إلى التمسك بالقيم الأصيلة التي تنبذ التفرقة وتعزز الروح الوطنية، ومواجهة التحديات للحفاظ على أمن واستقرار سقطرى.
وأكد البيان الختامي للقاء أن التحركات المشبوهة للمدعو عيسى بن ياقوت، تهدف إلى تقسيم النسيج الاجتماعي وزرع النعرات بين القبائل السقطرية، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي سيواجه بحزم وقوة أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.