يتواصل استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية، لرموز الثورة في صنعاء، لصالح قياداتها ورموزها ورموز إيران الطائفية.
وأقدمت ميليشيات الحوثي مؤخراً على تغيير اسم أكبر شوارع صنعاء من “الشهيد الزبيري” إلى “إسماعيل هنية”، في خطورة وصفها نشطاء بأنها جريمة تستهدف رموز الثورة اليمنية.
وأشار النشطاء إلى أن الميليشيات تتاجر باسم “هنية” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي تم اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران، لطمس معالم الثورة اليمنية والنيل من رموزها، لافتين إلى قيام الميليشيات مطلع يوليو الماضي بتغيير اسم مدرسة الشهيد علي عبدالمغني، أحد أبرز قادة ثورة 26 سبتمبر 1962، في مديرية الوحدة إلى مدرسة الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات واسعة.
ولا يستبعد سياسيون أن يبلغ استغلال الميليشيات للقضية الفلسطينية وأحداث غزة لاستكمال تجريف الهوية الوطنية ورموز الثورة اليمنية، كما هو الحال مع ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر التي همشتها الميليشيات واستبدلتها بالاحتفال بذكرى انقلابهم 21 سبتمبر 2014.
ودأبت الميليشيات الحوثية على استهداف أي معالم للثورة اليمنية التي أسقطت حكم الإمامة في العام 1962م، كان من أبرزها اقتحام مقر منظمة مناضلي الثورة اليمنية في صنعاء ونهب محتوياتها، إلى جانب تغيير أسماء عشرات الشوارع بما يتناسب مع مشروعهم الإمامي السلالي المدعوم من إيران.