لم يعلموا اولئك الجبناء، بما قدمته وتقدمه محافظة أبين، من تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع والانتصار عن الجنوب وكرامته ومقدساته …. وما جسّده أبناءها الأحرار من بطولات عظيمة ينشد لها البنان.
لم يعلموا اولئك الاوغاد، بأن أبين اليوم تقاتل في كل جبهة من جبهات الجنوب، وأنها لم تمر عليها يوم واحد إلا وهي تودع شهيد وأكثر أكان ذلك في جبهات الضالع أو في بقية جبهات الجنوب الصامدة في وجه قطعان إيران الحوثية …….
لم يعلموا اولئك الواهمون، بأن هم أبين أكبر من أوهامهم الرخيصة، وأن محاولاتهم الدنيئة باستهداف وعي أبين لن ولم تنطلي على رجالها الأحرار لطالما عودوهم في كل حدث جنوبي يحدث بمدى قوتهم وصلابتهم في مواجهة التحديات والتغلب على مؤامرتهم الدنيئة …
لم يعلموا اولئك الحاقدون، أن أبين عصية على مشاريعهم الضيقة، وأنهم مهما حاولوا وراهنوا على كسرها، فإنهم لم يجدوا منها إلا ما يغيض نفوسهم وكما اغضتهم في قضية اختطاف أبنها ورفضت محاولاتهم القذرة بتسيس القضية لصالح مآربهم الوسخة …..
وعليهم أن يعلموا، أن أبين حلمها وطن لكل أبناء الجنوب، وأنهم لا بأموالهم الكبيرة ولا بحملاتهم الإعلامية المحرضة سيقدرون النيل من إرادة أبناءها وشرف انتماؤهم الوطني الجنوبي ….