شيع يوم أمس الأحد جثمان الفقيد الراحل الملازم محضار علي محسن إلى مثواه الأخير وسط حزن عميق خيم على جموع المشيعين الذين عبرو عن مشاعر الحزن والأسى برحيل واحدآ من ابرز المناضلين الجنوبيين الذي ابلو بلا حسن بملحمة من الكفاح والنضال في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والدين والسيادة الجنوبية “
حيث يعتبر الفقيد الراحل محضار علي محسن من ابرز المناضلين الأحرار وله تاريخ حافل من الكفاح والنضال منذ بداية اندلاع الثوره التحررية الجنوبية وشارك بملاحم بطولية على مختلف المراحل والضروف والأحداث الذي عصفت بالحنوب”
يعد الفقيد الراحل رحمة الله تغشاه من ابرز مؤسسي اللوء الاول مشاه في العاصمة الجنوبية عدن وشارك في مختلف ميادين وساحات النضال الوطني وكان رحمة الله عليه من ضمن الشباب الناشطين في الحراك السلمي الجنوبي وبعد حرب 2015 التحق مع مجموعه من زملائه من ابناء الجنوب الابطال ضمن قوة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي حينما تم تعبنه محافظ محافظة عدن وبعد قرار رئيس الجمهوريه عبدربه منصور هادي انذاك بتشكيل اللواء الاول حمايه تم اختياره من ضمن لجنة الترقيم كونه يتمتع بأخلاق عالي وحسن السيرة والسلوك نشيط ومثابر ومخلص في عمله وله احترام وتقدير من قبل الجميع وبعد تشكيل اللواء الاول مشاه عمل الفقيد في شعبة الامداد للواء ومن ثم مكتب البشرية للواء “
الادارة فنون والتميز في ميزان التباين ومعايير الأحجام تأتي هناك الحيرة وتضيع تعابيير الوصف في التحديد والتمييز..!! وعند رص الصفوف ،هناك من يتميز بين الألوف وتتعدد مناقبه حتى بعد رحيله ليس لمبالغة أدبية ولا لداعي المدح والاطراء.
هناك من حباهم خالقهم بلا شك مناقب وصفات يتميزون بها عن غيرهم فتجدهم ذو معدن نادر في مختلف المراكز والمراحل بل ومختلف الظروف وخاصة الظروف الاستثناية التي تبين معادن الرجال وتظهر اصالتهم حيث يبرز التميز والانفراد الحقيقي وتحدده معايير الثبات والقدرة على الوقوف على مختلف المراحل والضروف والأحداث
هناك من اثبتوا للكل مواقفهم لمراحل عجز فيها الكثيرين وتاه بها معظم الذين بداءوها ولكن هناك من لديه القدرة على الاستمرارية ليس لعبقرية أو دهاء فحسب بل هناك تجد من خصتهم نظرية حمل المسؤولية على اعتاقهم بنظرة اخلاقية ولدية القدرة على حمل المسؤولية الاجتماعية بتوازن بنأ وحنكة وريادة في القيادة واتخاذ القرار.
اتساع القلب ،والليونة ودماثة الأخلاق وتقبل الآراء والمشورة الممزوجة بالخبرة الكافية في تسيير الأمور بسلاسة ستكون لها ايضاً الانعكاسات الإيجابية في تحديد القيادة الرائدة في الظروف الشائبة والوضع المؤسف كالذي نعيشه اليوم. في جنوبنا الحبيب
هناك من يشار لهم بسبابة النجاح والتميز عن غيرهمأمثال هذا الشاب الطموح الذي وفاه الاجل يوم أمس الملازم محضار علي محسن الجحافي كان يعمل في اللواء الاول مشاة وأستطاع وفي وقت وجيز إدارة القوة البشرية للواء الاول مشاة وجذب قلوب الجنود والضباط وصف الضباط خلال تأسيس اللواء الاول مشاة حينها بقيادة ابو عمر وبعد دمج وهيكلة اللوء الاول مشاة بقيادة عبدالرحمن عسكر “
انه صاحب الصدر الرحب والابتسامة العريضة والبساطة والتواضع الجم فحين تقابله لن تجد العنجهية وعدم الرغبة في مقابلة البسطاء كغيره من القيادات التي للأسف لا تستطيع ايجادهم وكانهم قياصرة العصر… بل العكس تماماً
الضابط الاداري محضار علي محسن تجدة بكل بساطة وسيقابلك حيث يقيم وفي أي ظرف لن يتعذر لك وسيؤجل عمله من شانك وهذه المميزات للأسف لا تجدها إلا في الرجال القلائل الحنكة والذكاء الممزوجان مع النشاط والاخلاص للعمل جعلت من الرجل ذو مكانة ، وجعلته ايضاً يصعد في سلالم الثقة والمسؤلية تصاعدياً وفي وقت وجيز وحقق أرقام ومنازل ذهبية إذا ما أتيحت له الفرص وإذا ما تعافى الوطن من شوائب ونوائب العصر القائد عسكر بدوره اعطئ هذا الشاب كل الحب والاحترام والتقدير من خلال متابعتة وتقييم عمله”
رحم الله الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وانا لله وان اليه راجعون