طالب أبناء محافظة شبوة من القيادة العسكرية والأمنية للقوات الجنوبية، تمكين القائد محمد سالم البوحر من قيادة قوات دفاع شبوة والقوات المشتركة في شبوة بعد فشل قادة هذي القوات الحاليين من ضبط الأمن في المحافظة، وانتشار ظاهرة الثأر وحمل السلاح بين أوساط المواطنين، وإزدياد تهريب وترويج المخدرات.
تاتي هذه المطالبات بعد أن عاش أبناء شبوة أجمل ايامهم في ظل إدارة أبناءهم من قوات النخبة الشبوانية وقائدها الشاب البطل محمد سالم البوحر، الذي لامس هموم أبناء شبوة وفاز بقلوبهم، وكان قريب من جميع طوائف المجتمع، كما أولى أولوية قصوى لأمن المحافظة فكانت شبوة في عهده أمنة مطمئنة، وأصبح صيت هذا القائد الشاب يلف أرجاء الوطن الجنوبي، وأصبحت سمعة قوات النخبة الشبوانية بإنضباطها وإحترامها لعابري الطريق وإلتزامهم بالزي الموحد حديث الناس، بل وطالب أبناء الجنوب أن تحل هذه القوات محل بعض القوات الأمنية بعدن.
قاد العقيد محمد سالم البوحر قيادة النخبة الشبوانية وقد سطرت قواته أروع الملاحم البطولية ضد الإرهاب وقطاع الطرق وقضت على ظاهرة الثأر التي كانت تخيم على المحافظ.
لم يَرق هذا الوضع الأمني المستتب في شبوة لبعض الجهات، ولم يعجبهم حب أبناء شبوة لهذا القائد، فاجتمعوا أعداء الأمن وتوحدوا، فخططوا لتدمير هذه القوات وإخراجها من شبوة، واستقدموا قوات إخوانية إصلاحية شمالية من خارج المحافظة، ليتسنى لهم سرقة موارد شبوة ونفطها خوفاً من تغير الوضع في حال سيطرت النخبة على حقول النفط وخوفاً من كشف الحقائق التي تُبيّن المتحكمين الفعليين للمحافظة ولأبار النفط التي يملكها أفراداً قلة كانوا ينتمون لنظام عفاش السابق وبمشاركة وتواطئ من بعض مشائخ شبوة الذين يتلقون الفتات، كما أن لشركات إستخراج النفط الأجنبية دوراً محورياً للضغط على الجهات الخارجية وذلك لتدمير النخبة الشبوانية، ليبقى لهم الوضع كما هو وتبقى عملية سرقة النفط وبيعة واستلام قيمته مستمرة، فهذه الشركات أبرمت عقوداً غير قانونية تحصلت بموجبها على نسبة أرباح عالية جداً، وقد تحقق هذا المخطط وكان لهم ما أرادو فكان أول شرط وأهمه هو تفكيك قوات النخبة وإبعاد قائدها البوحر عن إدارة اي قوة عسكرية وإبعادة عن المشهد.
شبوة المحافظة الغنية بالنفط، والغنية بمزارعها وسواحلها وثرواتها السمكية، لا يجد أبناءها رشفة ماءً بارد، شبوة التي أصبح أطفالها جوعى ورجالها تبحث عن قيمة قطمةِ أرز من خلال رسائل نصية تُرسل للمغتربين لطلب المعونة، شبوة التي يموت شُيابِها وعجائزها بسبب حرارة الجو، ويموت شبابها في طرقاتها الضيقةِ المتهالكة، والتي تم إنشائها قبل عشرات السنين وذلك إبان دولة الجنوب ولم يتم إضافةِ شِبراً واحداً لتوسعتها أو صيانتها، فأصبحت الشاحنات كابوساً مرعب لعابري الطريق، وقد يضطر بسببها سائقي السيارات الصغيرة، والعائلية، للخروج عن الطريق لترك مجال للشاحنات الكبيرة للمرور، وكثير من الحوادثِ تحدث نتيجة ضيق هذه الطرق وتهالكها.
السيرة الذاتية للعقيد محمد سالم البوحر
المؤهلات
• حاصل على شهادة الثانوية العامة القسم العلمي.
• حاصل على شهادة بكالوريوس في العلوم العسكرية عام 2007/ 2006 م.
• حاصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية كلية القيادة والأركان (جمهورية مصر العربية).
• حاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأزمات والتفاوض (جمهورية مصر العربية).
الدورات
1- الكلية الحربية ( دورة 42 حربية).
2- دورة الصاعقة (دورة 22 صاعقة).
3- دورة مضلات (دورة 143 مضلات).
4- دورة قادة كتائب (دورة ٣٧ قادة كتائب).
5- دورة مكافحة الإرهاب (دورة ١٧ خاصة بالاقتحام).
6- دورة 72 أركان حرب عام كلية القيادة والأركان (جمهورية مصر العربية).
التعيينات والمناصب
• قائد سرية مشاة باللواء ٢١ ميكا.
• قائد خط تأمين الغاز الطبيعي.
• رئيس غرفة العمليات المشتركة بمحافظة شبوة.
• رئيس عمليات اللواء الثاني مشاة جبلي.
• قائد اللواء الثاني نخبة شبوانية.
• قائد قوات النخبة الشبوانية.
مشاركته في المعارك
• شارك العقيد البوحر في معركة تحرير محافظة شبوة وعدة محافظات جنوبية من مليشيا الحوثي.
• كما شارك في معارك تحرير محافظتي شبوة وأبين من التنظيمات الإرهابية.
• خاض معارك تحرير عدن من جحافل الإصلاح والقاعدة الإرهابي.
محاولات إغتيال
تعرض القائد البوحر لعدة محاولات إغتيال من تنظيمي القاعدة والإخوان.
الإصابات
1- أصيب في معركة تحرير شبوة من تنظيم القاعد.
2- أصيب أثناء تصديه مع أفراد قواته الأبطال لجحافل حزب الإصلاح القادمة من مأرب إلى شبوة عام 2019 للسيطرة عليها وتفكيك قوات النخبة الشبوانية.