في اول بادرة إنسانية جسدت معها أسمى معاني الحب والوفاء والعرفان نحو الآباء والأمهات الأوائل من كوادر مدرسة الشهيد عبده عبدالله قميح لأبناء البدو الرحل بمحافظة لحج مديرية كرش من قبل نخبة من طلاب الزمن الجميل الذين مضى على تخرجهم ومغادرتهم المدرسة اكثر من ثلاثة عقود ونيف وبعد أن توقفت المدرسة العريقة عن أداء رسالتها التربوية جراء مالحقها من تدمير وخراب أثناء غزو دولة الجنوب في العام 94 التي عملت على التهجير القسري لكافة كوادرها وحرمت الأجيال من مواصلة تعليمهم لتصبح أثرا بعد عين ومزار شاهدا على مأساة تدمي القلوب وتدمع لها الأعين من هول ما أصابها منذو ذلك التاريخ المشؤوم ومازال حتى يومنا الحاضر.
لوحه الوفاء التي رسمها خريجي طلاب قميح جاءت من خلال توافد المواكب القادمة من ردفان ويافع والضالع والتي حظيت باستقبال مهيب في مثلث العند من قبل القيادات العسكرية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بمديرية كرش يتقدمهم العميد ناشر محمد علي مدير أمن كرش والاب الروحي لطلاب قميح الذي يحظى بحب وتقدير كل الطلاب الذين درسوا في قميح لم له من رمزية ارتبطت بتاريخ المدرسة منذ تأسيسها وتولى مهام المدير العسكري فيها وكان الى جانبة عددا من قيادات المجلس الانتقالي والسلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية رفيعة المستوى من مديرية كرش شاركت في مراسيم الاستقبال في يوما مشهود كان له أثر بالغ في النفوس والقلوب التي انتظرت هذا اللقاء بفارق الصبر وصوب كرش حيث المدرسة الام قميح واصلت جموع الطلاب الخريجين مسيرها حتى التحمت مع بعضها خلف جسر عقان وهناك اختلطت الدموع بمشاعر الحنين وأشواق اللقاء وتعانقت الأرواح قبل الأجساد في صورة ماثرة عكست تجلياتها بفرحة اللقاء بعد 32 عاماً من الفراق الموحش عظمة الموقف جسده الأبناء بحضرة الأب والقائد الفذ الذي احتضن ابنائة بعد غياب طويل تعالت أصوات الفرح وشقت عنان السماء ببهجة وسرور لا يوصف
لينطلق الموكب مجدداً وسط حفاوة الاستقبال وكرم وحنان الاب الرمز العميد ناشر محمد علي الذي بكاء كثيرا وابتسم كثيرا وهو يعانق اولادة طلاب الامس ويشاهدهم اليوم يعودون الى احضانة واحضان الام قميح بعد ثلاثة عقود من الغيب وبينما الركب يطوي المسافات ويتقدم والاشواق تكاد تغادر الأجساد لتسبقها بالوصول إلى أحضان الأم ومعها استحضرت الذكريات الغابرة حول جنبات الطريق واطلق الجميع العنان لشريط الذكريات هنأ محصوص وهذا ضريح الولي ثابت الذي طالتة ايادي العبث وتلك الجسور التي عشقنا استذكار الدروس على ضفافها وتحتها وتلك الجبال التي ذهبنا للتنزة بقممها والاستجمام ببركها المائية اسفل السفح فلكل واحداً حكايات وذكريات سكنت تلك الأماكن و تأبى النسيان .. واخيرا حط الرحال احمالة وترجل الجميع مطايا السفر في قلب ساحة المدرسة والعيون تحدق في كل الزوايا والافئدة تتقطع الم وحسرة مابين ماضي تليد وحاضر بائس الا ان حافوة الاستقبال مجدداً خففت نوعاً ما من مشاعر الحزن لقتامة الوضع المزري الذي اصاب المدرسة الام واجلت نحيب الدموع مؤقتاً حتى يكتمل مراسيم الاستقبال الحافل لتمتلئ أرجاء المدرسة بضجيج الترحيب وحرارة العنق ومشاعر الوفاء المتجذر بأعماق الأرض التي أتينا لتقبيل ترابها الطاهرة ورؤوس حراسها الأوفياء القابضين على جمر الكرامة من الآباء الرواد .الوالد ناشر محمد علي والوالد جليل صالح حمود والوالد عواس تركي والوالد عماد غانم والوالد امين قلعان وسالم الوحيشي وعلي حسين والشبحة وشريف والصمة وغيرهم كثير أطال الله في اعمارهم الذي كانوا معنا في ذلك اليوم المشهود ورحم الله كل الاباء الذين غيبهم الاجل رحمه الابرار
طابور طويل من المستقبلين يتقدمهم الآباء الأفاضل ويقف الى جانبهم شخصيات سياسية ونضالية واجتماعية وشبابية وعسكرية وزملاء الدراسة من أبناء كرش الأوفياء الذين سطرو اروع ملاحم الكرم والشهامة وسمو الاخلاق الرفيعة والقيم الاصيله في حفاوة الاستقبال والترحيب وكرم الضيافة والاستضافة في الإعداد والتحضير والترتيب لمهرجان الوفاء لقميح الأول خلال الفترة من 14 / 15 اغسطس 2024 وعلى مقربة من مكتب المدير والاب الفاضل العميد ناشر محمد علي افترش الجميع الارض لأخذ قسطا من الراحة ونظرات الفرح والاسئ تعلو الوجوه بأن واحد فرح اللقاء وأساء الحال الحزين الذي يلقي بظلالة على كل شبرا من مساحة المدرسة وممتلكاتها وقد اكتساها الحزن الذي يفطر القلوب.. ومن جديد صدحت اصوات الترحيب بصوت جهوري أعاد للاذهان عصفها الذهني لماضي مجيد كانت قميح المدرسة والام هي ابرز عناوين عصرها وايقونه زمانها الذهبي الذي عانق عليا المجد وأضاء الآفاق نورا وتألق صوتاً جهوري غزير الثقافة فصيح اللسان غني بكنوز الارث متشبع بتجارب الحياة ومواقفها عاصر فجر قميح في بزوغ نورها واكب مجدها وكان من احد فرسانها الأوفياء الذي خدموا ببلاطها واليوم لايزال على عهدة يعشق قميح وتاريخها ويلعن كل من اوصل قميح الى هذه الحالة ويصب جم غضبه وسخطه على المتخاذلين الذين لا يحركو ساكن وهم يرون قميح هكذا معتبراً ان هذه الزيارة من أبنائها الطلاب الذين تذكروا مدرستهم وابائهم بعد كل هذه السنين الطويلة هي من اشجع واصدق واندر مواقف الوفاء على الاطلاق وهكذا اختتم التربوي القدير علي حسين اطال الله في عمره ومتعة بدوام الصحة كلمتة المرتجلة التي كان لها صدى ايجابي لدى كل الحاضرين
وفي إطار البرنامج المعد من قبل اللجنة التحضيرية لمهرجان الوفاء لقميح الأول في يومة الأول لمساء الاربعاء الموافق 14 اغسطس 2024 انطلقت اولى فقرات البرنامج في تمام الساعة الرابعة عصرا وذلك من خلال فعالية رياضية كروية جمعت بين فريقي كرش وقدامى مدرسة قميح حيث شهدت المباراة حضوراً جماهيري كبير من الطلاب الخريجين لأبناء ردفان ويافع والضالع وكرش وجمع من اهالي مناطق مديرية كرش يتقدمهم العميد ناشر محمد علي مدير أمن كرش الآباء الروحي لطلاب قميح والاستاذ عماد غانم مدير عام مديرية كرش والاستاذ القدير جليل صالح حمود اخر مدير تربوي لمدرسة الشهيد عبده عبدالله قميح لأبناء البدو الرحل والشيخ حاتم محمود شقيق الشهيد القائد منير ابو اليمامه والاستاذ شكيب بن جوهر رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان الوفاء لقميح وعدداً من أعضاء اللجنة التحضيرية للمهرجان وقد أسفر اللقاء عن فوز فريق قدامى قميح ب 4 اهداف مقابل هدفين لفريق كرش ليحرز بذلك قدامى قميح كأس المناسبة وبكل معاني التقدير والوفاء تم أهدأ الكأس المناسبة للوالد العميد ناشر محمد علي عرفان من الأبناء للاباء الرواد
وفي المساء أقيمت أمسية شعرية غنائية على خشبة مسرح المدرسة وفيها اعيدت للاذهان ذكريات الزمان الجميل للمسرح العربق الذي احتضن العديد من الفعاليات والأنشطة المسرحية المختلفة لطلاب المدرسة واستضاف العديد من الفعاليات الفنية التي أحياها عددا من نجوم الفن والمسرح في دولة الجنوب انذاك في كثير من الفعاليات والمناسبات الوطنية حيث قدمت في هذه الأمسية مجموعة من الفقرات الشعرية والغنائية لعددا من الطلاب الخريجين وأبناء كرش استهلها الاستاذ فهمي محمد بقصيدة شعرية رحبت بطلاب قميح من أبناء ردفان ويافع والضالع وتلتها عدة قصائد اخرى للاستاذ عبده قلعان والشاعر الكبير ابو سالم الجحربي الذي نالت قصائده اعجاب الجمهور الحاضر كما القي الشيخ حاتم محمود شقيق الشهيد القائد منير ابو اليمامه كلمة نيابة عن والدة الشيخ محمود بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد القائد منير ابو اليمامه وتوصلت الأمسية بمجموعة من الفقرات الغنائية للفنان عبدالناصر السعدي احد خريجي طلاب قميح الذي ابدع في الغناء والعزف على العود ثم اغنيه ياعم منصور لعدنان عميران واغنية ساجي الطرف لبلطن دحان واختتم الفنان عبدالناصر السعدي وصلاتة الغنائية بأغنية بعد كنتم ثم قصيدة مسك ختام السهرة بقصيدة من كلمات الاستاذ فهمي محمد.. لتنتهي السهرة وسط أجواء ممتعة نالت استحسان الحاضرين
وفي صباح يوم الخميس الموافق 15 اغسطس احتشد طلاب الزمن الجميل وقيادتهم ومعلميهم وقيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بمديرية كرش وجمع غفير من المواطنين لاستقبال معلمين ومعلمات مدرسة الشهيد قميح الأوائل القادمين من العاصمة عدن ولحج يرافقهم عددا من خريجي طلاب قميح وشخصيات اكاديميه رفيعة ابرزها الدكتور حسين العاقل عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي وجمال ناصر وكيل محافظة الضالع لشؤون المديريات والدكتور صالح الصيادي نقيب الصيادلة بالعاصمة عدن ومستشار محافظة لحج وغيرهم من الشخصيات التي حضرت المهرجان وقد حظيو باستقبال كبير خاصه معلمي ومعلمات الجيل الذهبي لمدرسة قميح ليبدأ مهرجان الوفاء لقميح وسط حضور حاشد افتتح بالقران الكريم ثم النشيد الوطني الجنوبي وتلاها كلمة ترحيبية للاباء والقائد ناشر محمد علي الذي عبر فيها عن سعادتة الغامرة بوفاء الأبناء للاباء في صورة نادرة جسدت اجمل واروع معاني الوفاء مستعرضاً في كلمته فصولا من التاريخ العريق لمدرسة قميح منذو تأسيسها مذكرا بالرواد الأوائل من المعلمين والمعلمات والكوادر الذين كان لهم البصمات الاولى في المدرسة مترحما على جميع شهداء وفقداء قميح من طلاب وكوادر في مختلف المراحل مطالباً الجهات المعنية الى اعادة الاعتبار لهذا الصرح العريق من خلال إعادة تأهيلة وإصلاح كل الأضرار التي لحقت بالمدرسة من بعد حرب غزو الجنوب في 94 والتي لازالت قائمة حتى اليوم تلاها كلمة الاستاذ القدير جليل صالح حمود حربي اخر مدير تربوي لمدرسة قميح تحدث فيها عن سمو الاخلاق الرفيعة التي تحلوا بها الطلاب الأبناء وهم يبادلون ابائهم المعلمين والكوادر التي خدمات بالمدرسة بالحب والتقدير من خلال الفتة الكريمة بتكريمهم وهذة سابقة فريدة لم يقدم أحدا عليها من قبلهم طيلة 32 عاماً حتى جاءت المبادرة من أبنائنا الطلاب وفي كلمة اللجنة التحضيرية لملتقى خريجي طلاب مدرسة قميح لأبناء البدو الرحل الرعاية لمهرجان الوفاء لقميح الأول وفيها اكد الدكتور عبدالسلام الجمالي عضو اللجنة التحضيرية ان الدافع الانساني والاخلاقي هو الذي حتم على خريجي طلاب مدرسة قميح من اشهار هذا الملتقى لغرض إعادة الاعتبار للمدرسة الام التي انجبت خيرة الرجال في مختلف المجالات والتخصصات وأشار ان الآباء والرواد في هذا الصرح التربوي الشامخ هم القدوة الحسنة الذين نكن لهم كل الحب والتقدير ونعتز بهم بفخر واعتزاز وان هذا التكريم لا يساوي شيئا ولا يمكن مقارنتة بالفضل الذي قدموة لابنائهم الطلاب خلال مراحل الدراسة في فترات زمنية مختلفة مؤكداً على أن ملتقى خريجي طلاب قميح جاء ليبقى الى جانب المدرسة الام حتى يتم انصافها وتمكينها من احتضان بقية الأجيال وخاصة أبناء مديرية كرش لكونهم بامس الحاجة لهذه المدرسة كونها مكسباً مستحق ينبغي اعادة دورها الريادي واعادة ماتم تدميرة وهي المدرسة الوحيدة من مدارس البدو الرحل في الجنوب التي لازالت موجودة برغم الخراب والدمار الذي طالها
وفي المهرجان القيت العديد من الكلمات للمجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمديرية كرش وكلمة مستشار محافظة لحج الذي اكد فيها حرص المحافظ تجاة مطالب أبناء كرش في التنمية ومنها وضع مدرسة قميح وكلمة عن اسر شهداء مدرسة قميح ألقاها الشيخ حاتم محمود شقيق الشهيد القائد منير ابو اليمامه احد طلاب مدرسة قميح كما القاء الدكتور حسين العاقل كلمة باسم أعضاء جمعية العموم الجنوبية وعلى هامش المهرجان قدمت الطفلة الموهبة امة الرحمن وليد محمد انشودة جميله نالت استحسان الضيوف والجمهور الحاضر كما قدم الشاعر الجنوبي ابو سالم الجحربي احد خريجي طلاب قميح قصيده شعريه رائعه مهداة للمدرسة الام قميح وكوادرها ممزوجة بحب الوطن الجنوبي قصيده حماسية اشعلت الأجواء وحظيت باالاعجاب والتصفيق الحار وفي ختام الفقرات الخطابية تم قراءة البيان الختامي لمهرجان الوفاء لقميح من قبل رئيس اللجنة الإعلامية نظمي محسن ناصر حيث اوردت في فقراتة الكثير من التوصيات الصادرة عن المهرجان أبرزها : المطالبة بإعادة إعمار المدرسة وإعادتها لوضعها الطبيعي كما اكد البيان على جعل مهرجان الوفاء لقميح تقليد سنوي يقام كل عام بالمدرسة يصادف يوم ال 19 من فبراير من كل عام وهو اليوم الذي اسست فيه مدرسة الشهيد قميح من العام 1973 كما اكد البيان مناشدتة للرئيس القائد عيدروس الزبيدي وكافة الجهات العليا بتوجيه اهتمامهم نحو مدرسة قميح وانتشالها من الوضع المحزن الذي تمر به وإعادة مكانتها الرائدة نظرا لرمزيتها وتاريخها العريق كمصنع للأجيال المتعاقبة لكي تعود الى سابق عهدها..
واختتم المهرجان بتكريم كبير لكوكبة من المعلمين والمعلمات والرواد والكوادر المدنية والعسكرية التي خدمت في قميح منذو فترة التأسيس حتى عام 94 العام المشؤوم الذي الحق بالمدرسة الخراب والدمار من قبل الغزاة المحتلين وكان من ابرز المكرمين الذين كرمتهم اللجنة التحضيرية للمهرجان العميد ناشر محمد علي كونة الآباء الروحي واحد ابرز المؤسسين لمدرسة قميح كما كرم الاستاذ القدير جليل صالح حربي واسرة الشهيد عبده عبدالله قميح واسرة الفقيد التربوي محمد علي محسن والاستاذ امين قلعان وفيصل حلبوب والعميد عواس تركي واسرة الشهيد القائد منير ابو اليمامه وغيرهم من الشخصيات التي ساهمت ودعمت نجاح المهرجان. كما كرم كوكبة كبيرة من الرعيل الأول لمعلمي ومعلمات مدرسة قميح وسط أجواء مفعمة بالوفاء والتقدير إجلالاً واكراما لدورهم الرائد وشمل التكريم كل الكوادر والعمال والموظفين والإداريين المدنيين والعسكريين بمختلف تخصصاتهم ووظائفها التي عملوا بها خلال عقودا من الزمان لفتة كريمة من قبل الآبناء نحو الآباء لاقت صدى واسع وارتياح كبير بين الاوساط الشعبية والنخب المجتمعية وكل من حضر اوسمع بالمهرجان .
وقبل أن يسدل المهرجان ستارة قاما العميد ناشر محمد علي وقيادات المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمديرية كرش بتكريم أعضاء اللجنة التحضيرية بكافة فروعها بشهادات شكر وعرفان على جهودهم المبذولة في الرعاية والإعداد والتحضير لانجاح المهرجان… وفي بادرة طيبة اعلن مستشار محافظة لحج عن تسليم عقد أرضية سكنية للعميد ناشر محمد علي منحت له من قبل محافظ المحافظة والسلطة المحلية تقديرا لدورة النضالي والوطني خطوة لاقت استحسان الحاضرين وافرحت كل محبي العميد المناضل ناشر محمد علي واعتبروها تكريم مستحق ولفتة ايجابية من قبل المحافظ تركي
لختتم المهرجان بوقفة تضامنية للجنة التحضيرية والحاضرين أعلنوا فيه عن تضامنهم المطلق مع مدرسة الشهيد قميح وطالبوا من خلال الوقفة اعادة النظر للمأساة التي تخيم على المدرسة معتبريا هذه الوقفة بمثابة رسالة الى القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي والسلطات المحلية بمديرية كرش ومحافظة لحج ووزارة التربية والتعليم وكل الشرفاء الذين يهمهم امر هذا الصرح التربوي والتعليمي العريق..
والجدير بالذكر أن مهرجان الوفاء لقميح جاء تحت شعار وفاء الأبناء للاباء ونظمة ملتقى خريجي طلاب مدرسة الشهيد قميح لأبناء البدو الرحل حيث حظي بحضور شعبي ورسمي كبير وغطتة وسائل إعلامية كثيرة مقروءه ومرائية أبرزها قناة عدن المستقلة التي واكبت خطوات المهرجان وكان لها السبق في تغطية الحدث بشكل كبير…….