دعا المحرّمي المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لردع الميليشيا الحوثية، والتصدي لمحاولاتها الهادفة إلى إفشال جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة. – ناقش اللقاء الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية بهدف إنهاء الصراع في اليمن وإحلال السلام في المنطقة، وذلك في ظل استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب وتأثيراته على الوضع الإنساني. – جدد المحرّمي خلال اللقاء، دعم مجلس القيادة الرئاسي للجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق سلام مستدام، مشيداً بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس القيادة والحكومة في هذا الاتجاه. – أكد المحرّمي على أهمية دعم الحكومة الشرعية في استعادة مؤسسات الدولة، وإجراء المزيد من الإصلاحات الاقتصادية والإدارية، إضافة إلى تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.
– من جانبه، جدد السفير فاجن التزام حكومة بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بما يمكنها من القيام بالمهام المنوطة بهما تجاه المواطنين. مؤكداً موقف الولايات المتحدة الرافض لتصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب، ومشدداً على حرص واشنطن على تأمين خطوط الملاحة الدولية، ودعمها للجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في بلادنا.