في هذا التقرير نسلط الضؤ عن حجم أضرار السيول الجارقة وعن عوامل التعرية الجبلية وخطرها على الاراضي الزراعية التي قضت على احدالوديان المشهوره بالزراعةفي منطقة عباب بمحافظة الضالع بمديرية الأزارق.
معاناة المزارعين جراء السيول الجارفة.
كثير من المزارعين والمواطنيين بمنطقة عباب بمديرية الازارق تضررت اراضيهم الصالحة للزراعة جراء السيول الجارفة التي طمرت عشرات الاراضي الزراعية بوادي شعب محولة بعباب منذو حوالي عام 2010م إلى هذه اللحظة الممتد من اسفل جبل مجالد وجبل كحلان إلى قرب المنطقة حيث ادت السيول الجارفة حدوث أضرار كبيره بنسبة تقدر80% نتيجة الأمطار الغزيره وعوامل طبيعة التعرية التي توجد في الهضبات والقمم الجبليةالشاهقةالتي تقوم بتغيير مواقعها ونقلها من مكان إلى آخرمن خلال قيامها بتفكيك الجبال وتفتيتها وطمر الأراضي الزراعية وردمهاوإخفاء طبيعتها أوإظهارهاوأكثر ما ينشط عملية
التعرية عندما لا توجد حواجز جدرانية ثابته مصده لعملية التعرية وسط العمق والمنافذ التي تأتي منها السيول الجارفة من الجبال.
شعب محولة وناقوس خطر السيول الجارفة
شعب محولة ” الواقع جنوب منطقة عباب بمديرية الأزارق بمحافظة الضالع قد يتعرض خلال كل عام إلى أضرار بالغة في الاراضي الزراعية الواسعة التي اصبحت بهذا الوادي عرضة لمخاطر السيول بسبب عوامل التعرية المتناثرة من اعالي الجبال المطلة على شعب محولة يومآ بعد يوم وحال مشهد السيول الجارفة يزداد أكثر سؤوآ وتعقيدآ مع حياة الاهالي واسرهم ومزارعي هذا الوادي الذين بذلو فيه الغيال والرخيص وسخروا حياتهم لحمايتة والاهتمام فيه أكثرمن اهتمامهم براحتهم لاجل مايجدوه في نهاية كل مطاف ما يسد رمق حال وضعهم المعيشي الذي اصبحومعتمدين عليه أساسآ بالمأكل والمشرب لهم ولحياة حيواناتهم…
السيول تجرف اراضيهم الزراعية وهي مصدر دخلهم المعيشي.
يوسف عبده علي واحد من ابناء المنطقة الذي شاهد حجم الاضرار في شعب محولة يتحدث قائلآ بسبب تدفق السيول الجارفة من مرتفعات الجبال الشاهقةخصوصآ في وادي شعب محولة التي شهدتها منطقة عباب بمديرية الأزارق خلال الايام الماضية وأثرت على ماتبقى من الاراضي الزاراعية في هذا الوادي ناهيك عن الاراضي الزاراعية التي جرفتها السيول قبل اعوام والذي كان يعتمد عليها الاهالي في إنتاج المحاصيل الزارعية ولكن لم يجدوا نفعآ ولا آملآ بعد الجرف الذي وصفه الجميع بالجرف الكارثي.
عدم وجود ما يضمن سلامة الاراضي الزراعية خطر يهدد ما تبقى في هذا الوادي.
المزارع احمد عبد الله علي يروي في حديثة قائلآبعد أن اجتاحت السيول المتواصلة وقت هطول الأمطار الغزيره محدثة خراب كبير بجميع مساحات الوادي ك أرض زراعية وطرقات وأبار جوفية لم يتبقي شيئاً صالحاً فيه “مضيفآ بحديثة” أنه أصبح كل جميل يوجد بداخل الوادي في خبر كان إضافة إلى الاخطار الأخرى التي أصبحت كابوس مظلم على من يمتلك أرض صالحه للزراعةأو أي شيئ يراه مصدر مساعدآ لحياته المعيشية كالمراعي التي تعتمد عليها الحيوانات في الهضبات الجبلية والاشجار ب انواعها كشجر السدر والسمر والدائمآ حتى هذه لا تسلم من حال السيول الجارفه لان هناك لم يوجد ما يحمي الوادي من عوامل التعرية المتناثرة من وسط وقمم الجبال ولم توجد الامكانيات الكافية لسد ثغرة عوامل التعرية.
مطالبآ بحديثة الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمدنية بتوفير الدعم الكافي ومساعدة المزارعين بكل المطلبات اللازمة التي يحتاجونها في حماية الاراضي الزراعية كبناء حواجز جدرانيةوعمل دفاعات إسمنتية لحماية الاراضي الزراعية والابار المتواجدة في الوادي من السيول الجارفة التي أصبحت مهدده وهذا ما يجعل الاهالي في مصدر قلق إذا استمرت الأمطار بالشكل الذي يحدث كل يوم.
أبار طمرتها المياه وأصبحت في خبر كان ..!!
يقول المزارع عبد العزيز علي صالح احد ابناء منطقةعباب أنه أكثرالابار الجوفية التي كانت توجد أسفل ووسط هذا الوادي تعرضت قبل اعوام طويلة للجرف البعض منها تم إعادتها بمساعدة الاهالي الذين كانو معتمدون عليها في جلب مياه الشرب ولكن مع إستمرار السيول الجارفة طيلة الاعوام الماضية إلى حد الآن عدة آبار اصبحن هن الأخرى مرمى السيول الجارقة في أي لحظة قد يصبحين حديثآ متوارد بين العامة بالمنطقة دون جدوى أمل بإعادتها وحمايتها من جرف السيول.
مضيفآ بحديثة بأن الوضع الصعب الذي أصبح فيه الأهالي وأسرهم بهذا الوادي في وضع مأساوي جدآ ويحتاج إلى تدخل عاجل لإنقاذ ما تبقي من ممتلكاتهم الزراعية وابارهم التي شقوها بواسطةايدي اجدادهم والايدي العامله من اهالي المنطقة قبل عشرات الاعوام.
قصة معاناة…تخلفها السيول الجارفة
هناء يروي أحد المواطنين بحديثة عن قصة معاناة من يمتلكومن نصيبهم الزراعي وسط هذاالوادي حيث يقول المزارع فارس عبدالله ابو محمد مانعانيه هناء يعد كالجحيم ممايحدث لنانتيجة تدفق السيول الجارفة حيث نخاطر بحياتنا ولا نعلم مصيرنا وما يكتبه لنا القدر بمجرد مشاهدتنا للسيول وهي تصب ووتتجه إلى الوادي حيث ننطلق مسرعين نحو اراضينا الزراعية دون التفكير بالعواقب التي نتعرضها سواء من الانهيارات الصخرية او الانزلاقات الجبلية الوعره او من مخافة السيول الجارفة التي تواجهنا وسط الوادي وإذا حالفنا الحظ ان نصل سالمين إلى وادي شعب محولة ووجدنا أراضينالم تتعرض للجرف لم نسلم من هول مناضر ما اتت به السيول إلى وسط الاراضي الزراعية من صخور كبيره واحجار واتربةمتراكمةقد تجلعنا نعمل طوال العام بإخراجها ونحن منهمكين في إعادة ما تضرر خوفآ أن يأتي العام الذي بعده وحال اراضينا الزراعية مهددة ومطموره ونفقد أملنا ونفسنا الوحيد الذي نتنفسةبعد حياة ابائنا واجدادنا فالكثيرمنافقدو اراضيهم الزراعية بسبب هذه المعاناة الشاقة التي خلفتها السيول الجارفة وعوامل التعرية.
مناشدة الاهالي الجهات المسؤولة آخر ما تحدثوا به عن جحيم وادي شعب محولة.
لم يتوقع الاهالي يومآ من الايام أن يمرو بهذا الوضع الكارثي الذي يواجهم في هذا الوادي الذي عاشوا عليه اجيال عديدة إلا بعد الكم الهائل من السيول الجارفة حيث أرادو ان يبعثوامناشدتهم إلى الحكومةوالسلطةالمحلية بالمحافظة والمديرية والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لإيجاد خطة إغاثية شاملة لإيقاف عوامل التعرية وتوفير الامكانيات والعمل بها في هذا الوادي الذي أصبح عرضة السيول الجارفة والمساعدة لنجدتهم فيما هم فية من حالة عوز بحماية اراضيهم الزراعية التي لازالو ابنائوها يقاومون بشتى الطرق والسبل في حماية ماتبقى من اراضي صالحة للعمل والحراثة الزراعية وتقديم كل ما يتم تقديمة لصالح ضمان ماتبقى من الوادي في ظل هذه الظرووف الصعبه التي يعشونها…