تواصل جماعة الإخوان المسلمين تضليل اليمنيين؛ بهدف إخفاء علاقتها مع ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتخادمها معها.
وآخر ألاعيبها كان ملتقى للعلماء والدعاة في مدينة سيئون الذي نظمته أمس دائرة التوجيه والإرشاد بالتجمع اليمني للإصلاح، “ذراع الإخوان المسلمين في اليمن”، في وادي حضرموت والصحراء، تحت عنوان “خطر الفكر الحوثي على حضرموت”.
وخلال كلمة الافتتاح أكد أمين المكتب التنفيذي المساعد للإصلاح منير بامحيمود على خطورة الفكر الحوثي، واصفاً إيّاه بالفكر الهدام الذي يشكل تهديداً للمجتمع الحضرمي، وفق ما أورد موقع (الصحوة نت).
حزب الإصلاح ينظم ملتقى للعلماء والدعاة في مدينة سيئون تحت عنوان “خطر الفكر الحوثي على حضرموت”.
ودعا بامحيمود إلى أهمية تبنّي خطاب ديني معتدل، يسهم في تصفير أيّ خلافات بين الفرق والجماعات، مشدداً على ضرورة التوحد لمواجهة هذا الفكر المتطرف، وحثّ الجهات الأمنية والرسمية على رفع مستوى اليقظة لمواجهة هذا الخطر الداهم.
ووفق ما زعم الحزب، فإنّ هذا الملتقى جاء في إطار الجهود الرامية للتحذير والتوعية من التهديدات التي يمثلها الفكر الحوثي الإرهابي، خصوصاً بعد الكشف مؤخراً عن خلية حوثية في مديرية العبر.
وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات للعمل على خطة توعوية شاملة تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الفكر الحوثي في وادي وصحراء حضرموت.
وقد غفل حزب (الإصلاح) عن أنّ علاقته مع جماعة الحوثيين أصبحت مكشوفة للعيان، بدءاً من تسليم الكثير من المناطق للميليشيات التابعة لإيران، وانتهاء بالتعاون العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.