تداول ناشطون وثيقة منسوبة، لقائد لواء النقل أمجد خالد “المطلوب للمحاكمة من قبل جهات أمنية وقضائية في عدن.
وتقدم أمجد خالد في الوثيقة ببلاغ إلى النائب العام قاهر مصطفى، ووزير الداخلية في حكومة معين ابراهيم حيدان، حيث قال إن “أطقم تابعة لمصلح الذرحاني قائد شرطة دار سعد وصالح السيد مدير أمن لحج، أحاطت الفلة الخاصة به”.
وأضاف: لقد تم إخلاء المنزل في أحداث أغسطس بعد مقتل شقيقي وتم مداهمته من قبل ” مليشيات المجلس الانتقالي” حسب تعبيره.
وأشار إلى “تعرض الفلة إلى النهب والاعتداء وصولاً إلى احراق محتوياتها، مطالباً مصطفى وحيدان بـ “اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الذرحاني وصالح السيد”.
ولم يعلق أمجد خالد في بلاغه هذا على موضوع الجثث التي قالت قوات أمن عدن، أنها لجنود اختطافهم أمجد خالد ووجدت مدفونة في فناء منزله،كما لم ينفِ هذه الاتهامات .
يأتي هذا بعد أن داهمت قوات الأمن يوم أمس الأحد منزل أمجد خالد، وعثرت على ثلاث جثث منها جثتين لجنود يتبعون أمن لحج، وتمت تصفيتهم ودفنهم في فناء المنزل بحسب تصريح الأمن.
وتتهم قوات أمن عدن أمجد خالد بالإشراف وتمويل وتخطيط عدد من الهجمات الإرهابية في العاصمة عدن، وتنفيذ عد، من الاغتيالات، كما بقت قوات الأمن في أوقات سابقة، اعترافات لمتهمين بتنفيذ اغتيالات ضد القادة العسكريين في عدن، يقرون فيها بتلقيهم الأوامر والدعم من أمجد خالد.