شهدت مدينة تطوان المغربية انطلاق سلسلة عروض لملحمة شعرية غنائية حوّلت “قصائدة البردة” ذات الصيت الديني والأدبي والتاريخي الواسع إلى نص مسرحي.
شهدت مدينة تطوان المغربية انطلاق سلسلة عروض لملحمة شعرية غنائية حوّلت “قصائدة البردة” ذات الصيت الديني والأدبي والتاريخي الواسع إلى نص مسرحي.
ويركز العمل الذي يحمل عنوان “رباعية البردة” على “البردة” في صيغها المتعددة منذ كعب بن زهير في العهد النبوي، فالبوصيري الذي ارتبطت باسمه القصيدة، ثم أحمد شوقي بمصر، فمحمد الحلوي بالمغرب.
وتعد “البردة” أحد أشهر القصائد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
وصرح مخرج الملحمة الشعرية الغنائية محمد أبوسيف: “رباعية البردة ملحمة تشمل التشخيص الدرامي والإنشاد والغناء والموسيقى، ويوظف فيها أربعة شعراء، هم: كعب بن زهير، وشرف الدين البوصيري، وأحمد شوقي، ومحمد بن عبد الرحمن الحلوي. فالبردة جمعت هؤلاء الأربعة، ولكل منهم قصة معها”.