نظمت عدد من المدارس الحكومية والأهلية بمحافظة المهرة، الأربعاء، احتفالات ومعارض كرنفالية وتراثية احتفاءً بيوم اللغة المهرية، الذي يصادف الثاني من أكتوبر من كل عام بإشراف مكتب التربية والتعليم بالمحافظة. ففي مديرية الغيضة مركز المحافظة، نظمت مدرسة الشهيد أحمد سالم مخبال للتعليم الأساسي بنين، بمديرية الغيضة، محافظة المهرة ، حفلا خطابيا وفنيا احتفاءً تحتفل بيوم اللغة المهرية. شملت الفعالية فقرات متنوعة تضمنت الهبوت، والشعر المهرّي ، والأمثال المهرية، بالإضافة إلى رقصة البرعة، وجلسة نقاش باللغة المهرية. وعرضت الفعالية، عدة أدوات تراثية قديمة ومجموعة أكلات شعبية بهدف تعريف الجيل الجديد على تراث الآباء والأجداد، كما تم تلصيق ملصقات حول التراث واللغة المهرية وعمل توزيعات. واختتمت بالتأكيد على المحافظة على اللغة، وتعليمها للأبناء، والتمسك بها جيلًا بعد جيل، لتظل رمزاً لهويتهم وتراثهم الثقافي. كما نظمت عدد من مدارس مديرية الغيضة احتفالات متنوعة وفنية بمناسبة يوم اللغة المهرية، ومنها ” مدرسة الشهيد أحمد سالم مخبال، مدرسة الفتح للتعليم الأساسي والثانوي ومدرسة الفقيد عبدالله طلوس خوار للتعليم الأساسي، ومدرسة أبو بكرالصديق “ضبوت، ومدرسة روضة الوحدة، ومدرسة 26 سبتمبر الأساسية للبنات، مدرسة خديجة بنت خويلد، مدرسة عائشة أم المؤمنين، ثانوية بلقيس للبنات، مدرسة خولة بنت الازور، مدرسة الشعب، مدرسة 22 مايو الأساسية”. وتنوعت فقرات الحفل، بين فقرات تعريفية متنوعة حول اللغة المهرية، وعروضات بالصور للتعريف ببعض الكلمات باللغة المهرية ومعناها بالعربي، إضافة إلى رقصة البدينه التراثية والعديد من العادات والتقاليد المهرية الأصيلة.
وفي مديرية قشن بمحافظة المهرة، نظمت عدد من المدارس في المديرية، احتفالات متنوعة وعرضت خلالها عدد من الرقصات الفنية والتراثية، وتم عرض عادات وتقاليد البيت المهري في الضيافة والكرم، في جناح خاص خلال الاحتفالية. ومن بين المدارس التي احتفلت بيوم اللغة المهرية في مديرية قشن، مدرسة روضة الصديق ، ومدرسة أبو بكر الصديق، ومدرسة المنصاف للتعليم الأساسي.
وفي مديرية منعر بمحافظة المهرة، نظمت مدرسة تيخول، حفلا خطابياً وفنياً احتفاءً، بيوم اللغة المهرية، وللتأكيد على أهميتها الحضارية والإنسانية . وفي مديرية حات نظمت مدرسة الصمود للتعليم الأساسي و الثانوي، حتفالاً كبيراً بمناسبة اللغة المهرية، حيث تم تقديم العديد من الفقرات التي تعبر عن أهمية اللغة المهرية، وتشدد على أهمية الحفاظ عليها، كإرث ثقافي وتاريخي عريق.