بات الطابور الخامس يترصد لكل زلة او تعليق يضعه البعض من باب حسن نية لهدف توجيه النصيحة لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لامر ما ، وما شوهد يضعنا امام مسؤولية وطنية ان نحسن الطريقة والاسلوب والوسيلة لطرح ملاحظاتنا لمن يهمهم الامر في قيادة المرحلة الوطنية حول اي موضوع او قضية .
بعد استنفاذ كافة وسائله وأساليب النيل والتشويه بقيادة حركة التحرر الوطني ( المجلس الانتقالي الجنوبي) وتسيير الحملات الاعلامية المضللة ضدها باتت ورقة الترصد سمة اساسية للاعلام المعادي لمتابعة ما يقوله السياسي والاعلامي والمثقف الجنوبي ويكون على جاهزية لتحوير وتحريف وتزييف اي زلة يسمعها وباسلوب خبيث ، وحاقد يصنع منها تراند ، لا لاي هدف غير الاساءة والتشوية بقيادة حركة التحرر الوطني وقيادتها (الانتقالي الجنوبي ) واستهداف حاضنته الشعبية معنويا، وزعزعة قوة ثباتها وصمودها وثقتها بالقيادة، وصناعة الارباك والتشويش لدى البعض ممن لم يستوعبون النوايا الخبيثة التي يريد ان يصل اليها ذلك الطابور فيذهبون للتعاطي مع كل شاردة وواردة فيقدمون خدمة مجانية لمن يعمل لاستهدافهم ووطنهم ومستقبل الاجيال القادمة .
دون ادنى شعور وطني يتجاهل البعض انه بعد ان اوصلت نخب وقوى الشمال اليمني المتصارعة على كرسي الحكم بتسليم القرار السياسي خلال للخارج ، واشتعال الحرب 2015م خاض الجنوب حرب شرسة ضد مليشيات الحوثي وصالح واحرز انتصارات وحرر ارضه ، متناسيا بانه لازالت قواتنا اصبعها على الزناد ومرابطة في كافة ثغور جبهات حدود الوطن ، ولازلنا لا تمر يوم الا ونودع شهيد او جريح في جبهات الكرامة ، متجاهلين دور قواتنا ومواجهتها لكافة اشكال اساليب تصدير الموت الى ارضنا وضبط الممنوعات والمهربات ، مواجهة خلايا الارهاب وملاحقتها الى اوكارها ، فيما لازالت تلك القوى الحاقدة والمعادية لارادة شعب الجنوب مستمرة بعدائها ، وتعمل من موقعها لتعذيب المواطن الجنوبي ، والتدمير للاقتصاد ، واستمرار تمكينها من ادارة الجنوب بحكومة الشرعية اليمنية ، وياتي لك البعض يحلل ويحمل الانتقالي تبعات مايحصل من اوضاع وكان الانتقالي قد استلم مفتاح دولة الجنوب او امتلك القرار السيادي والسياسي على ارضه .
لدينا حركة تحرر وطني (المجلس الانتقالي الجنوبي ) وقيادة جنوبية وطنية مفوضة لتحقيق مشروع ثورة شعب الجنوب باستعادة الدولة الجنوبية ، وهي تعمل بخطى ثابتة وبحنكة سياسية بكل عزيمة محققة انتصارات تلو الانتصارات لقضية شعب الجنوب حتى اوصلتها الى كافة صناع القرار الدولي لتثبيت مشروعية الحق الجنوبي باستعادة الدولة الجنوبية ، والتاكيد بان الجنوب لم يكن طرفا او سببا في صناعة الواقع الذي فرض ، وانتج مصادرة القرار السيادي والسياسي ، ونقول لمن لم يستوعب الواقع على الارض فعليه ان يقرأه كما اسلفنا الذكر بعينه لا باذنه وعين غيره ، مشروعنا عظيم وخط سيرنا لازال تحرري وميثاقنا الوطني الجنوبي قد رسم موجهات آمنة للشعب نحو دولة جنوبية فيدرالية لكافة وبكافة ابناء الجنوب ، ومن لم يعلم اين نحن والى اين متجهين ولا زال مغشوش الوضع امامه ننصحه ان يعود للميثاق الوطني ويتمعن فيه .