أفادت مصادر مطلعة أن عددًا من شركات الصرافة في العاصمة عدن قد أوقفت جميع عمليات البيع والشراء للعملة بشكل كامل حتى إشعار آخر.
واقترب سعر الريال السعودي من حاجز 530 ريالًا يمنيًا، فيما وصل سعر الدولار الأمريكي إلى 2015 ريالًا يمنيًا، هذه الزيادة في أسعار العملات أثارت القلق بين المواطنين وأثرت بشكل كبير على السوق .
و مع استمرار ارتفاع أسعار العملات بشكل غير مبرر في العاصمة عدن، تثار تساؤلات عدة حول من يقف خلف هذا الارتفاع، و يتساءل المواطنون والمراقبون عن دور إدارة البنك المركزي والجهات ذات العلاقة في معالجة هذه الأزمة.
ويُرجح أن تكون هناك عوامل متعددة وراء هذا الارتفاع، بما في ذلك المضاربة، وزيادة الطلب على العملات الأجنبية، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها البلاد.
ومع ذلك، يظل دور البنك المركزي محورياً في ضبط السوق وتوفير الاستقرار النقدي، مما يطرح تساؤلات حول فعالية استراتيجياته في مواجهة هذا الوضع.
كما يُعتبر صمت الحكومة وغياب التصريحات الرسمية حول هذه الأزمة مثيرًا للقلق، حيث يتوقع المواطنون تحركًا جادًا من قبل الحكومة والبنك المركزي لتهدئة الأوضاع وشرح الأسباب وراء هذا الارتفاع.
وفي ظل هذه الظروف، يتطلع الجميع إلى استجابة عاجلة وفعّالة من قبل الجهات المعنية لتوفير الشفافية وإعادة الثقة للمواطنين في النظام المالي.