اطلق سياسيون وناشطون جنوبيين عصر اليوم وسم #المهره_هويتها_جنوبيه على منصة (أكس)، وباقي وسائل التواصل الاجتماعي.
وابرزوا فعالية الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر التي تُقام حاليا في محافظة المهرة، مؤكدين على أن: “المهرة هي جزء أصيل من الجنوب، وأن أبناءها مرتبطون تاريخيًا وجغرافيًا وثقافيًا ببقية محافظات الجنوب”.
وسلطوا الضوء على الدور البطولي الذي لعبه أبناء المهرة في ثورة 14 أكتوبر، حيث شاركوا في مختلف جبهات القتال وتصدوا للاستعمار البريطاني بكل شجاعة وإصرار.
واشادوا بالتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء المهرة من أجل الحرية والاستقلال، حيث قدموا أرواحهم ودمائهم فداءً للوطن.
كما اكدوا على أهمية الحفاظ على مكتسبات ثورة 14 أكتوبر، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية بين أبناء كافة الجنوب.
واعتبروا محافظة المهرة حصن نضالي في ثورة 14 أكتوبر، مشيرين إلى دورها كأحد القلاع النضالية التي ساهمت بشكل حاسم في إشعال ثورة 14 أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني.
أكدوا على أن أبناء المهرة كانوا وسيظلون جزءا فاعلا في صياغة مستقبل الجنوب.
كما جددوا التأكيد على الهوية الجنوبية لمحافظة المهرة، وإنتمائها جغرافيا وتاريخيا للجنوب.
وأشاروا إلى أن المهرة جزء من المشروع الوطني الجنوبي وهي إقليم ضمن إطار دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة.
كما اعلنوا بأن المهرة تقف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
ودعا السياسيين، كافة النشطاء إلى التفاعل بقوة مع وسم #المهره_هويتها_جنوبيه .