حذرت صحيفة أمريكية من أن يصبح اليمن منطلقا لنشوب حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن اليمن قد يكون نقطة اشتعال لحرب إقليمية بين طهران وتل أبيب، بعد أن خرج الصراع بينهما من نطاق الحروب الخفية إلى العلن.
وأوضحت الصحيفة أن عدم نشوب الحرب حتى الآن سببه الضغوطات التي تمارسها إدارة بايدن على طهران وتل أبيب، لكن الأمر قد يخرج عن السيطرة إذا ما فاز ترامب بالسلطة في الانتخابات المقبلة.
يأتي ذلك فيما أعلنت مليشيا الحوثي تنفيذ قواتها مناورات عسكرية في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وذكرت وكالة الأنباء “سبأ” الخاضعة لسيطرة المليشيا أن القوات البحرية والبرية نفذت سلسلة مناورات عسكرية تكتيكية في الساحل الغربي.
وأضافت أن المناورة نفذت عملية محاكاة للتصدي لعمليات هجومية واسعة تشنها قوات معادية عبر أربع موجات هجومية افتراضية، وأنها تأتي في إطار معركة إسناد قطاع غزة ولبنان حسب تعبيرها.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
وأكد الحوثيون استمرارهم في العمليات البحرية ضد السفن والقصف بالمسيّرات والصواريخ؟ رغم الضغوط والعدوان.
وذكر زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، الاستعداد لأي تصعيد محتمل من واشنطن وتل أبيب، مشيرا إلى استمرار جماعته في إسناد قطاع غزة.
وأكد -في خطاب بثته قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين- عدم خضوع جماعته أو تراجعها بالرغم “من الضغط والعدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني”.
وأضاف: “نحن في مسار عملي نستعد فيه لأي مستوى من التصعيد تلجأ إليه الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأكد أيضا استمرار العمليات البحرية ضد السفن والقصف بالصواريخ والمسيّرات إلى فلسطين المحتلة.
وقال: “في ذروة المعركة، ومع ما نشاهده من الإجرام الصهيوني الرهيب، فجبهتنا حاضرة ومستمرة وفاعلة”.