في اول لقاء لها عقدت لجنة متابعة حقوق معلمي مدارس مديرية الضالع اجتماعها الأول الذي يأتي في إطار تنفيذ مخرجات الاجتماع الموسع لمدراء مدارس المديرية
اجتماع اللجنة المنبثقة عن اللقاء الموسع ناقش نقاط المحضر السابق على طريق التحرك والتواصل الميداني مع الجهات المختصة سعياً لتحقيق مكاسب انعاشية وحلول مناسبة تهدف الى تحسين الأوضاع المعيشية التي يعاني منها معلمي المديرية منذو سنوات طويلة
وقد كرس أعضاء اللجنة الاجتماع لمناقشة وإقرار المهام الموكلة اليهم للبدء بالسعي لطرحها على طاولة الجهات المعنية بالمديرية والمحافظة وقد تركز هذه المهام على جملة من النقاط منها : 1) متابعة إنشاء صندوق لدعم معلمي مدارس المديرية 2) متابعة سلطات المحافظة لغرض ايجاد الية حقيقية لدعم المعلمين اسوة بمعلمي المحافظات الأخرى وفقاً لبيان النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين الذي نص على ضرورة إيجاد الحلول والمعالجات للمعلمين كلا في إطار محافظتة
وبعد تداول النقاش والأخذ والرد على كل ماطرح استعرض أعضاء اللجنة الخطوات والإجراءات العملية التي ستواكب سير عملها في ايصال شؤون وقضايا معلمي المديرية الى الجهات المسؤولة والتي سيتم الجلوس معها حسب البرنامج المعد لذلك
واوضح المجتمعون ان اول خطواتهم هي لقاء مأمور مديرية الضالع المناضل عبدالواسع صالح احمد لغرض التشاور والتنسيق لاستكمال معلمي المدارس في كشوفات الاستفادة من دعم المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة في الضالع حيث تم استيعاب 14 مدرسة في المرحلة الأولى وتبقى 19 مدرسة حيث وجه أعضاء اللجنة تحيه شكر وتقدير لمأمور مديرية الضالع الذي بذل ومازال يبذل جهودا كبيرة في هذا المجال سعياً منه لتخفيف المعاناة على معلمي المديرية وحرصا منه على دعم واستقرار العملية التعليمية بشكل عام
وتجدر الإشارة أن اجتماع لجنة معلمي مديرية الضالع اقر تشكيل لجنة فرعية لتواصل والمتابعة مع سلطات المديرية والمحافظة مكونة من مندوبي المربعات الذين تم الموافقة عليهم في الاجتماع الموسع إضافة لبعض من أعضاء نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالمديرية
واشاد المجتمعون بالوعي الوطني الذي تحلى به معلمي المديرية واثبتوا للمرة الثانية على التوالي موقفهم المشرف والموحد مع النقابة في إطار العمل الجماعي في سبيل الاهتمام بشؤون المعلمين والانتصار لقضاياهم بروح وطنية غير قابلة للانجرار خلف مخططات الاعداء لتمزيق اللحمة الوطنية والاجتماعية الجنوبية.