قالت العرب قديمآ على قدر اهل العزم تكون الاعمال العظيمه وهذا م ارتبط بالرجل العظيم د.صالح الحكم!!! شعله متقده من النشاط، نشأته انعكست من طيبه ونبل تربة الارض التي نشاء منها الرجل وكذلك كان معدنه.
تقف افعاله شاهده على نبله وصدق نواياه فقد كان سباق لفعل الخير وطالما كان النجم الذي يسطع في ضلام الحرب والسلم والكوارث والمرض.
يقف له مستشفى النصر باجلال واكبار، من ازهى عصور التعافى لهذا الصرح عندما كان على راس هرم ادارتة، ولم يقتصر على ذلك بل امتد أثره ليشمل كثير من المرافق الصحيه في محافظات عدن ولحج والضالع.
لاينتظر الجزاء لفعل الخير ولم يكن حب الظهور او التباهي بانجازاته من مفردات شخصيته الفريده من نوعها.
نفتقده في زمن قل فيه من امثاله،
غادرت الوطن والارض التي وهبتها الكثير من العمل المضني ومن جهدك وطاقتك ووقت راحتك ولكنك لم تغادر النفوس التي عرفتك واحبتك، نفتقدك كشخص يفيض بمكارم الاخلاق ويفتقدك القطاع الصحي لما اصابه من وهن وشح وفقدان لافعالك المؤثره فلم يكن من زبد في شيء مما قدم او ساهم بصنعه او كان له دور في ترسيخه، كان ديمومه لكثير مماينفع الناس ومكث الأثر في الارض التي غادرها فبصمة الفعل هي ماتبقى والاثر لن يزول، كان دينمو الامداد بالادويه والمحاليل الطيبه والعقليه التي صاغت كثير من البرامج الصحيه التي كان لها الاثر الكبير في علاج الجرحى وتقديم العون ومساعدة المرضى المحتاجين وتزويد المستشفيات بالاجهزه والمعدات الطبيه وذلك على سبيل المثال لا الحصر وجزء يسير من رصيد الحكم صالح.
شهادتي في الحكيم الحكم صالح قد تكون مجروحه او ناقصه فهذا الرجل لايحتاج للشهاده والاشاده فشخصيته تجاوزت الحدود وطبعت تأثيرها في كثير من الناس.
فسلام عليك اينما كنت واينما تكون ايها الحكم الحكيم صالح