أكد المفكر السياسي المصري مصطفى الفقي أن ما يحدث في سوريا هو متوقع وسط حالة فوضى كاملة ومجازر واسعة في الشرق الأوسط عموما الذي يغلي بالأحداث والصراعات.
الصدارة سكاي – متابعات خاصة
وقال مصطفى الفقي خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة والناس” يوم الأحد، “لا ينبغي الفصل بين ما يجري في غزة وما جرى في لبنان وما يجري في سوريا، كلها جزء من منظومة واحدة تستهدف تطويع الدول العربية في المنطقة لسياسة الولايات المتحدة وحلفائها بشكل حاد وقوي”.
وأضاف المفكر السياسي المصري أن الدور على العراق، مشيرا إلى أنه سيتعرض للكثير من المشكلات بعد سوريا.
وصرح مصطفى الفقي بأنه لا يمكننا النظر لهذه الأمور باعتبارها أحداثا عادية فهي جزء من مخطط خطير جدا دخلت فيه تركيا مع الولايات المتحدة وإسرائيل مع طرف غير مرئي، إلى جانب تجاوزات واضحة من قوى إقليمية على الأرض في سوريا خصوصا التنظيمات الإرهابية القديمة مثل “داعش” وغيره.
وأكد أن هناك محاولة لتغيير الأوضاع في المنطقة لكي تصبح أكثر ملاءمة للمد الإسرائيلي وإهدار المكانة للشعوب العربية.
وصرح بأن الخطر كبير وداهم وقادم ولا يمكن تجاهله، مشيرا إلى أنه يستهدف الجميع دون استثناء.
وأوضح أن المسألة مرتبة غزة وفلسطين، ثم لبنان، ثم الاتجاه إلى سوريا والمرور على العراق، ولا نعرف ما سيفعلون باليمن في المستقبل.
وشدد على أن هناك محاولات ضخمة من قوى شريرة في المنطقة تدرك تماما الأهداف الخفية التي تلتقي على هدف واحد وهو إخضاع العرب وقهرهم في دولهم. على حد قوله.