قال المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي عمر تشيليك إن “تشكيل حكومة موسعة شاملة بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة، يمكن أن يوقف العمليات القتالية في البلاد”.
وأضاف عمر تشيليك خلال مؤتمر صحفي: “لا نريد تنظيمات إرهابية في تل رفعت ومنبج وبالمناطق القريبة من حدودنا، كما لا نريد سقوط ضحايا من المدنيين في سوريا، وبالطبع لا نريد أبدا تدفق موجة من الهجرة إلى تركيا”.
وأوضح أنه “ينبغي الحفاظ على السلامة الإقليمية لجميع الدول، وهذه إحدى القضايا التي تتابع بأقصى قدر من الحساسية”.
واتهم حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، زعيم المعارضة أوزغور أوزيل بانعدام المسؤولية بسبب تصريحاته حول التطورات في سوريا، معتبرا أن الرئيس السوري لم يستجب لدعوات الحوار.
وقال عمر تشيليك إن “الرئيس أردوغان تحدث في الفترة الأخيرة بشكل متكرر وعدة مرات، أنه يريد لقاء الرئيس الأسد، ولكن الأسد لم يستجب وظل متأخرا”.
ووجه زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل، في وقت سابق، رسائل إلى الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، مفادها أن الحوار فيه مصلحة البلدين ويعود بالمنفعة للجانبين.