في تسجيلات مرئية من مكاتبهم، دعا نائب رئيس النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين، الأستاذ قائد الجعدي، إلى حشد جنوبي ضخم لإسقاط المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة ورفض عودتهم إلى عدن. كما وجه الأستاذ محمد الشيخ، رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن، والأستاذ لطف البان، أمين عام النقابة العامة ورئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في محافظة لحج، خطابهم التصعيدي للمعلمين والتربويين، موضحين أن قضية المعلمين في عدن والمحافظات المحررة معلقة حتى تتم التسوية السياسية بين الأطراف اليمنية أو دخول قوات الشرعية إلى صنعاء وإنهاء الانقلاب.
*مطالب النقابة*
أكدت النقابة أن تأجيل كل الحلول والمعالجات للأوضاع المعيشية حتى يتم ذلك يعني بقاء المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن وسائر محافظات الجنوب والمحافظات الأخرى المحررة تحت وطأة الجوع والحرمان والتدهور المعيشي المتفاقم دون حل. وأشارت إلى أن الخلاف الدائر بين الأطراف السياسية لا يهتم بمعاناة الشعب وتدهور معيشته ولا بإضراب المعلمين ومطالبهم الإنسانية وتوقف العملية التعليمية في مدارس وثانويات الجنوب.
*إعلان التصعيد* أصدرت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بيانًا يتضمن إعلان التصعيد ضد المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة والدعوة إلى النفير العام للمعلمين والتربويين وجميع العاملين في القطاع التربوي وسائر فئات الشعب الجنوبي. ودعت النقابة إلى الاحتشاد في مليونية ضخمة لإلغاء المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة وعدم الاعتراف بهما بعد تسببهما في معاناة الشعب وتعليق مصيره في المناطق المحررة بمصير الأزمة اليمنية وتحرير عاصمتها صنعاء من يد الانقلابيين الحوثيين.
*رفض عودة المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة* رفضت النقابة عودة المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة إلى عدن لممارسة مهامهما المعتادة في قصر المعاشيق واستنزافهما لبقية الموارد، بعيدًا عن تلمس احتياجات الشعب ورفع المعاناة عن كاهله.
*دعوة للتفاعل والتحضير* دعت النقابة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب وكل القوى الحية والفاعلة في الجنوب للتفاعل مع هذه الدعوة والتحضير الجيد لها في تحديد المكان والزمان وحشد كل الطاقات والإمكانات إلى حشد جنوبي مليوني ضخم للخلاص من حالة التجويع والإذلال وتعليق مصير شعب الجنوب والعمال والموظفين الجنوبيين والمتقاعدين مدنيين وعسكريين بمستقبل غامض وسط الفقر والجوع والحرمان وحرب في المعيشة والخدمات دون مبرر.
*خاتمة*
أكدت النقابة أنه وبعد أن استنفدت كل السبل والمناشدات وخاطبت فيهم الواجب القانوني تجاه المعلمين والواجب الأخلاقي والإنساني تجاه الرعية من قبل حكامها والمسؤولين عليها، وتجاهلهم لمعاناتنا وتدهور معيشتنا، فليس لهم علينا بعد اليوم وصاية وعليهم أن يرحلوا بفشلهم لنشق طريقنا ونرسم مستقبلنا للعيش بكرامة.