قال تحليل نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية إنه “مع تبقي أكثر من أسبوع على تسلّم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، يستعد القائد الأميركي الذي اشتهر بفلسفة “فن الصفقة” لمواجهة سلسلة من النزاعات المترابطة في الشرق الأوسط.”
وأشار التحليل إلى أن “الحرب بين إسرائيل وحماس مستمرة، في حين تحاول إيران وحلفاؤها إعادة تنظيم صفوفهم بعد سلسلة من الخسائر، ما يجعل احتمالات الدبلوماسية بعيدة المنال للوهلة الأولى.”
وأضاف أن “السعودية تبدو وكأنها تضع شروطًا صعبة في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتأسيس علاقات مع إسرائيل.”
وذكر التحليل أن “مسؤولين سابقين يؤكدون أن التغيرات الجذرية التي اجتاحت المنطقة خلال السنوات الأخيرة تفتح فرصًا جديدة لاتفاق كبير، حيث يسعى ترامب لتحقيق ‘الصفقة الكبرى’.”
وأوضح أن “الصفقة الكبرى تتعلق بإيران، إما من خلال التفاوض أو النشاط العسكري أو مزيج منهما، ما سيغير المعادلات الإقليمية التي هيمنت عليها إيران على مدى 45 عامًا.”
وأضاف التحليل أن “هناك أيضًا ‘صفقة السعودية’، التي يسعى ترامب لإتمامها لأسباب عديدة تتعلق بأمن المنطقة.”
وأشار إلى أن “ترامب حقق في 2020 تقدمًا كبيرًا عبر اتفاقيات أبراهيم، لكن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المستمر ظل عائقًا أمام الدبلوماسية الأميركية.”
كما بيّن أن “الولايات المتحدة قادت مناقشات لإقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل كجزء من صفقة أوسع تشمل ضمانات أمنية أميركية أكبر للمملكة وتعزيز التعاون في الطاقة النووية.”
وخلص التحليل إلى أن “توسيع اتفاقيات أبراهيم قد يكون أصعب تحديات ترامب، لارتباطه بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الذي يمثل مصدرًا للاضطرابات منذ 1948.”