في تطور مفاجئ، قررت المنظمات الأممية العاملة في اليمن التراجع عن قرارها السابق بتعليق أعمالها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، وطالبت موظفيها باستئناف العمل من مكاتبهم في صنعاء ابتداءً من يوم الأحد 2025/2/2.
جاء ذلك وفقًا لتعميم داخلي صادر عن هذه المنظمات، دون تقديم أي توضيحات بشأن مصير الموظفين المعتقلين لدى الحوثيين.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 24 يناير الماضي تعليق جميع تحركاتها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي، ودعت موظفيها إلى العمل من منازلهم على خلفية حملة اعتقالات جديدة شنها الحوثيون بحق عدد من الموظفين الأمميين في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتهم.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قرار استئناف العمل من صنعاء يعد تراجع واضح من قبل المنظمات الأممية، التي يبدو أنها ترضخ لضغوط الحوثيين وتتواطأ معهم، رغم استمرار اعتقالات المليشيا لعدد من موظفيها.