قال تحليل نشرته شبكة (@ABC) الإخبارية إن “اللحظة المفاجئة التي حدثت في المكتب البيضاوي بعد ظهر يوم الجمعة، والانعدام الواضح للتفاهم بين الرئيس دونالد ترامب، ونائب الرئيس جي دي فانسي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ستدق جرس الإنذار في أنحاء أوروبا.”
وأضاف التحليل الذي كتبه صوفي بوريدج أن “ذلك كان بمثابة تسونامي دبلوماسي، وقد تكون تداعيات تلك اللحظة على أوكرانيا وأوروبا شديدة.”
معتبراً “اللحظة غير المسبوقة على الكاميرا في البيت الأبيض، التي أصابت الأوروبيين بالصدمة بأنها جعلت الروس يقفزون من الفرح.”
وأشار التحليل إلى أن “القادة الأوروبيين وكبار المسؤولين يلتفون الآن وراء زيلينسكي وبلاده، مؤكدين أن أوكرانيا ليست وحدها، لكن الدبلوماسيين الأوروبيين يواجهون تحديًا ضخمًا في محاولة تقليص التداعيات.”
لافتًا إلى أنه “حتى بعد أن وصف ترامب زيلينسكي بأنه “ديكتاتور” الأسبوع الماضي، لم يكن الكرملين ليتخيل أبدًا أن هذا الاجتماع سيكون بهذه النتيجة الجيدة لصالحهم.”
واصفًا “الهجوم الذي شنه الرئيس ترامب على زيلينسكي عبر منصته الاجتماعية، والذي قال فيه إن الرئيس الأوكراني “لا يريد السلام”، بأنه عنوان أحلام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.”
واعتبر التحليل أنه “إذا انتهى الدعم العسكري الأمريكي، فإن أوكرانيا ستواجه معركة أكثر صعوبة. وستستمر الموجات الصادمة الناتجة عن هذه اللحظة في التردد عبر أوروبا.”
مضيفًا أن “قادة الاتحاد الأوروبي أكدوا دعمهم لأوكرانيا، لكن دبلوماسية الاتحاد، شددت على ضرورة وجود قائد جديد للعالم الحر، مشيرة إلى أن الأوروبيين يجب عليهم تحمل المسؤولية الآن.”