مع دخول أول أيام شهر رمضان الفضيل، يبدأ الآباء يحفزون أطفالهم على بداية الصيام ولكن بطرق تدريجية، ويتسائل الكثير من الآباء هل يستطيع الطفل الصيام مثل الكبار؟ من جانبه قال الدكتور حاتم محمد عبدالحق، أخصائي الباطنة وطوارئ الأطفال، في حديث خاص لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” إن “الأطفال تحت سن 7 سنوات أجسامهم لم تستعد للصيام، لكن من الممكن الآباء يساعدوهم بالبدء في الصيام تدريجيا بالصيام لساعات قليلة مثلا من العصر للمغرب، أو من الظهر للمغرب، ومن سن 7 لـ10 سنوات يمكن الصيام ساعات أطول وليوم كامل، بحسب قدرة الطفل على ذلك”. وأضاف بأنه “لابد من طرق لمساعدة الأطفال على الصيام، منها إدخال وجبات في السحور تساعد الطفل على استكمال يومه خلال الصيام حيث تعطيه الطاقة المناسبة، مثل تناول البروتين، الخضار، الفواكه، والزبادي والتمر، ولابد من شرب المياه بشكل كبير من بداية الإفطار حتى السحور على فترات متقطعة”. كما أوضح أنه في أول أيام الصيام للطفل ولو لفترة بسيطة لابد من الآباء متابعته، ففي حالة ظهور علامات تعب وإرهاق أو جفاف، أو شعوره بالصداع والدوخة، لابد من إفطاره فورا، كما أكد على أنه يستثنى من ذلك الأطفال الذين لديهم تاريخ مرضي، حيث لابد من متابعة الطبيب الخاص بهم للتأكد من إمكانية صيامهم.