لكل ظروف مراحل الحروب يبعث الله رجال لقيادة الشعوب واوطانها للاخذ بيد ابنائها لحماية امنها واستقرارها، وللدفاع عن مكاسبها وسيادتها ، وتحقيق ما يصبوا اليه ابناء تلك الشعوب المقهورة … فكنت السيد الرئيس القائد الرجل العظيم ، والمناسب الذي سخرك الله بالظهور في الظروف ، والمرحلة الصعبة التي يعيشها شعب الجنوب ، ولما الهمه الله من صفات قيادية ، سجايا عظيمة رسمت في شخصيته القائد الشجاع المهابا ، والحكيم المتواضع المتسامح، سامي الاخلاق والكرم ، وهذا ليس اطرأ منا له لانه لم يكن بحاجة لمن يثني عليه ، ولكنه واقع مشهود تلاه من كان على مقربة منه في ساحات الشرف ، وميدان العز ، وعنفوان المجد اثناء قيادته لمراحل العمل ، والكفاح الوطني الجنوبي ، ومرحلة قيادة الرجل منذ التفويض الجنوبي وهي مراحل عمل وطني جميعها عكست سمو تلك المكانة للقائد بالالتفاف الشعبي الجنوبي الغير مشهود الممتد من اقصى الجنوب الى اقصاه للوقوف حولك ، وحول المشروع المعلن المحمي بارادة الشعب وعدالته ، هنيئا لشعب قائده عيدروس الزبيدي الذي يعمل دون كلل لجمع كلمة الشعب وتعزيز لحمته الوطنية ليل نهار .
للحرية طريق لا يعرفها او يعرف قيمتها الا من يصطف في خط سيرها للمضي اليها ، وان خير من يقود هذه الطريق هو السيد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي .
حفظك الله وحماك يا خير من يؤتمن لقيادة الوطن والدفاع عن مكاسبه واحلام الشعب الجنوبي في استعادة الدولة. الجنوبية.