قال تحليل نشرته مؤسسة “مجلس الأمن الأمريكي” للكاتب “لورانس سانفورد” إنه “لا يمكن للولايات المتحدة أن تنتصر على الحوثيين طالما استمرت إيران والصين وروسيا في تزويدهم بالأسلحة وأنظمة الصواريخ.”
وأضاف التحليل أن “الولايات المتحدة خسرت حروب فيتنام والعراق وأفغانستان ليس في ميادين القتال، بل بسبب تمويل وتزويد أعدائها بالمواد والعتاد عبر الموانئ والطرق البرية من قبل جهات معادية.”
وأشار التحليل إلى أن “الأمم المتحدة لن تصدر قرارات تدين قرصنة الحوثيين بسبب الفيتو الروسي والصيني، والدعم الإسلامي للمعركة ضد إسرائيل. لكن ومع ذلك، ينبغي على الولايات المتحدة أن تثير القضية في جميع المحافل الأممية.”
لافتًا إلى أن “الحل يتمثل في فرض حصار كامل على الموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والاستعانة بالقوات العربية. ودعوة الناتو لدعم التحركات ضد قرصنة الحوثيين.”
وأوضح التحليل أنه “رغم أن البحرية الأمريكية تواجه ضغطًا كبيرًا، إلا أنها يجب أن تكون قادرة على حشد ما يكفي من القوات لفرض حصار على البحر الأحمر، فحرية الملاحة ركيزة أساسية للنظام الدولي. وإذا لم تتمكن السفن الغربية من عبور البحر الأحمر، فلا ينبغي السماح لأي سفن أخرى بالمرور.”
معتبراً أنه “يجب أن تقوم السياسة الأمريكية على أساس المعاملة بالمثل. وإذا لم تدعم دولة أو منظمة الولايات المتحدة، فعلى أمريكا أن ترد بالمثل من خلال وقف المساعدات أو الامتيازات التجارية.”
ولخص التحليل التحرك المطلوب ضد الحوثيين في عدة نقاط:
– فرض حصار بحري وبري كامل على الموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين وعلى طرق التهريب عبر عمان.
– الاستمرار في تنفيذ الضربات الجوية ضد مراكز الحوثيين الصاروخية والحكومية.
– مطالبة الأمم المتحدة وحلف الناتو بالتحرك ضد الحوثيين.
– ربط المساعدات العسكرية لمصر والسعودية بموقفهما من الحوثيين.