نعت منظمة الحزب الاشتراكي م/عدن رحيل اللواء/محمد ناصر المسلمي أحد أبرز المناضلين ضد الاستعمار البريطاني، وأحد أبرز مؤسسي الحراك السلمي الجنوبي، إلى نص بيان النعي الذي تلقت الصدارة سكاي نسخةً منه:
بأسىً وحزنٍ كبيرين تنعى منظمة الحزب الاشتراكي م/عدن الرفيق المناضل الجسور اللواء/محمد ناصر المسلمي، عضو لجنة منظمة اشتراكي عدن، وأحد أبرز مناضلي ثورة 14 أكتوبر ضد الاحتلال البريطاني، ومن المؤسسين الأوائل لطلائع الحراك السلمي الجنوبي الذي وافاه الأجل فجر يومنا هذا الجمعة 18 إبريل 2025م، بعد حياةٍ زاخرة ومرصعة بالعطاء والنضال والإخلاص في سبيل عزة ومنعة الوطن.
تقلد اللواء المسلمي العديد من المناصب العسكرية والنضالية، حيث كان قائدًا للواء حنيشات، والقائد الأسبق للميليشيا الشعبية بمحافظة شبوه، وعند انطلاق الحراك السلمي الجنوبي كان رفيقنا وفقيدنا اللواء محمد ناصر المسلمي أحد قادته ورموزه المؤسسين فقد تولى منصب نائب رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين والمبعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين، وقد أبلي فقيدنا-خلال تلك المسيرة المليئة بالأحداث والنضال الشاق- بلاءً حسنًا. لقد كان فقيدنا المناضل المسلمي واحدًا ممن عُرفوا بإخلاصهم وتفانيهم بحب الوطن، فهو الذي ظل يكابد متنقلًا من محافظة إلى أخرى لحضور ومشاركة إخوانه فعاليات الحراك السلمي الجنوبي، ملتزمًا ومنضبطًا في مختلف المهام التي كلف بها خلال قيادته لمجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين، متحملًا في سبيل ذلك فوق طاقته.
لقد خسر حزبنا خاصة والوطن عامة مناضلًا جسورًا يشار إليه بالبنان، ثبت ورابط في محراب الوطن مدافعًا عن قيم العدل والحرية والكرامة والسلام، راسخًا رسوخ الجبال في مواقفه الشجاعة، فكان مثل القابض على الجمر بمواقفه وتفانيه وإخلاصه.
وبهذا المصاب الأليم والفقد الجلل تتقدم منظمة الحزب الاشتراكي م/عدن بخالص التعازي وصادق المواساة لأهل وذوي فقيدنا اللواء المسلّمي ورفاقه كافة، سائلين الله العلي القدير أن يرحمه ويغفر له، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر.
إنا لله وإنا إليه راجعون”
صادر عن/ سكرتارية لجنة منظمة الحزب الاشتراكي م/عـــــــدن18/إبريــل /2025