هل هناك من اجراءات عملية اتخذت في اجتماع مجلس القيادة الرئاسي اليوم تجاه الوضع السيئ وتدهور الوضع المعيشي للمواطن والارتفاع الجنوني للعملة وملف الكهرباء .
ام ان العسني بيعقد الاجتماع ويخرج بمخارج لا مخارج فيها للملفات الانفة الذكر غير تحميل تداعيات التدهور للاوضاع مليشيات الحوثي .
ويشرعن بحضور اعضاء مجلس القيادة الجنوبيين تلك المخارج التي لا تقدم ولا تؤخر غير مضاعفة المعاناة والازمات والتضييق على معيشة الشعب لتحقيق اهدافه واجندته السياسية .
رئيس مجلس القيادة بات وجوده اكبر كارثة بعد فاشله ورئيس الحكومة لادارة شؤون الاوضاع خلال مرحلة الحرب في محافظات الجنوب المحرر من مليشيات الحوثي .
حولوا اجتماعاتهم الى شعيرة (عمرة ) يذهبون اليها للاغتسال من ذنوبهم وفسادهم بين الاجتماع والاجتماع ولا يحققون شي مما يقع عليهم من واجب تجاه الشعب اتوا من اجله .
اليوم اذا لم تكن هناك خطوات عملية لانقاذ مايمكن انقاذه تجاه مايعيشه الشعب فان بقائقهم في مواقعهم يدخلهم في قفص الاتهام بانهم مجرمي حرب قد ان الاوان لاسقاطهم.