استطاعت الفنانة المصرية إيمان الطوخي، أن تخطف أنظار الجمهور، وترسخ صورتها في الأذهان، بدورها الذي قدمته بمسلسل رأفت الهجان، والذي حقق نجاحاً كبيراً غير مسبوق.
ومؤخرًا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للطوخي من أحدث ظهور لها بعد غياب سنوات، حيث أصبحت امرأة في الستينيات من عمرها، حيث أنها من مواليد 11 يناير عام 1958.
ولاحظ الجمهور تغير ملامح إيمان الطوخي، حيث كانت تشتهر قديما بجمالها الفتان وعيونها الملونة، وكانت فتاة أحلام الشباب لفترة طويلة.
وولدت إيمان الطوخي في يوم 11 يناير عام 1958 وهي ابنة الفنان والإذاعي الكبير محمد الطوخي وليس المبتهل محمد الطوخي كما يظن البعض، تخرجت في كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة عام 1980.
كانت الأزمة الكبيرة في حياة إيمان الطوخي هو الحديث عن علاقتها بالرئيس الأسبق حسني مبارك والتي وصلت إلى حد القول بأن مبارك قد تزوجها كما جرت أقاويل بشأن مطاردة زكريا عزمي وصفوت الشريف لها وأنها كانت السبب في اعتزالها.
تقارير صحفية تحدثت عن إعجاب الرئيس مبارك بإيمان الطوخي منذ أن رآها في مسلسل رأفت الهجان الذي كان يحرص على متابعته وسأل عنها المقربين منه.
ورغم كل شائعات الزواج والارتباط التي لاحقت إيمان الطوخي، إلا أنها لم تعلن ولا مرة زواجها من أي شخص، وأنها تعيش «سنجل» رغم خطبتها مرتان الأولى في بدايتها من المخرج المسرحي فؤاد عبدالحي، والثانية من الملحن محمد ضياء الدين بعد أن التقيا فنيًا من خلال ألبوم النظرة الأولى، ورغم خطبتهما لفترة طويلة لكن لم يحدث الزواج بينهما.