كشفت قناة روسيا اليوم عن معلومات تخص الاجتماعات التي عقدت بين المخابرات السعودية والإيرانية ببغداد خلال العامين الماضيين والتي انتهت بعقد اجتماع بالصين أعاد العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
ووفقا لأحد منسقي الاجتماعات “فإن جميع الاجتماعات الخمسة التي عقدت في بغداد بين المخابرات السعودية والإيرانية خلال العامين الماضيين، لم تكن في قصر حكومي أو مقر سفارة أحد البلدين، ولا حتى في مكان محايد لسفارة دولة أخرى”.
وأضاف أن “جميع الاجتماعات عقدت في الصالة الرئيسية في مطار بغداد الدولي”.
وأشار المنسق إلى أن “الاجتماعات نسقت من قبل جهاز المخابرات العراقي، وبإشراف مباشر من رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي”.
وتابع أن “الاجتماعات كانت تستمر لساعات طويلة، وجميعها عقدت في الليل. في بعض الأحيان تستمر إلى الفجر”.
وبين المنسق أن “الاجتماعات كانت تشهد نقاشات حادة وانزعاجا من قبل الطرفين على بعض الملفات، خاصة الملف اليمني، ودائما ما كانت إيران تذكر السعودية بقصص الحجاج الإيرانيين”.
وأردف، أن “الوفد السعودي كان يغادر مطار بغداد الدولي بشكل مباشر بعد انتهاء الاجتماعات، ولم يدخل إلى بغداد (خارج المطار) بينما الوفد الإيراني كان بعض المرات يبيت في بغداد ويزور المراقد الدينية قبل أو بعد الاجتماعات”.