أقرّ البرلمان السلوفيني قانونا ينص على أنه يحق للمرضى الأصحاء والمرضى في المراحل النهائية، إنهاء حياتهم، مع أن القتل الرحيم لا يزال في سلوفينيا محظورا.
وبعد استفتاء صوّتت فيه أغلبية الناخبين لصالحه وهي قضية تثير انقساما في العديد من الدول الأوروبية، أقر البرلمان القانون بأغلبية 50 صوتا مؤيدا و34 صوتا معارضا مع امتناع ثلاثة نواب عن التصويت.
ويمنح القانون المرضى الأصحاء الذين لا شفاء منهم، والذين يعانون من حالة صحية لا تطاق، الحق في إنهاء حياتهم.
وقد ينطبق هذا أيضا إذا لم تُقدم العلاجات توقعات معقولة بالشفاء أو تحسّن حالة المريض.
ويجب استنفاد جميع خيارات العلاج الطبي أولا، كما لا يجوز ممارسة هذا الحق بسبب معاناة لا تُطاق ناجمة عن مرض نفسي.
ولا يزال القتل الرحيم، أي الموت الذي يتسبب فيه مقدم الرعاية للمريض بناء على طلب الأخير، محظورا.