بصورة مأساوية يرقد في طوارئ مستشفى الجمهورية مهاجران أفريقيان بحاجة إلى تدخل طبي عاااجل.
منذ ثلاثة أيام وهذان المهاجران يرقدان على أسرة طوارئ مستشفى الجمهورية، دونما تدخل طبي حقيقي لإنقاذ حياتهما.
وبحسب مصادر طبية تحدثت “للصدارة سكاي” فإن هذين المهاجرين، ربما تعرضا لحادث مروري وتم إسعافهما إلى مستشفى الجمهورية قبل ثلاثة أيام. ولم يلتفت لهما أحد حتى ساعة كتابة الخبر.
وأضاف المصدر الطبي “للصدارة سكاي” بأن أحد هذين المهاجرين، يعاني من نزيف تحت “الأم الجافية”، ويحتاج إلى تدخل جراحي طارئ من طبيب مخ وأعصاب.
يقول أحد الأطباء العاملين في مستشفى الجمهورية، للصدارة سكاي، بأن هذا المريض قد دخل في حالة تدهور سريع، وبدأ يدخل مرحلة فقدان الوعي.
أما المهاجر الثاني فهو الآخر تعرض لحادث مروري، وهو بأمس الحاجة للرقود من أجل العناية الطبية، وتناول الأدوية.
وأكد الطبيب “للصدارة سكاي” بأنه تم التواصل مع منظمة الهجرة الدولية للتدخل وإنقاذ حياتهما، إلا أن المنظمة تهربت من الموضوع بذريعة أنهما غير مسجلين في كشوفات المهاجرين لديها.
يضيف الطبيب مستفسرًا، وساخرًا، وهل كل مهاجر يقطع البحار ويجتاز القفار يتم تدوينه في سجلات المنظمة الخاصة بالمهاجرين قبل قدومهم إلى هذه البلاد المنكوبة!
تضع مؤسسة الصدارة سكاي هذه المأساة أمام المعنيين، وعلى رأسهم منظمة الهجرة الدولية، والجهات الرسمية في مستشفى الجمهورية، ومن بيدهم المقدرة للالتفات لحالتيهما، وإنقاذ حياتهما.