تحدثت مصادر محلية في محافظة الضالع بأنه تم فجر اليوم العثور على جثة الطفل عبدالرحمن توفيق البالغ من العمر ثلاث سنوات، والذي اختُطف قبل تسعة أيام من أمام منزله في منطقة الزند، وذلك بعد أن وُجد محبوسًا وقد فارق الحياة خنقًا في أحد الشعاب القريبة، وقد بدأت على جثمانه آثار التحلل.
تفاصيل الحادثة بدأت حين كان الطفل، الموصوف ببراءة الضحكة ودفء الحضور، يلعب أمام منزله وسط الحي الذي يقطن فيه في منطقة الزند قبل أن يختفي بشكل مفاجئ، لتبدأ على إثر ذلك حملة بحث واسعة شارك فيها أهالي المنطقة ليلًا ونهارًا، بين الوديان والشعاب، على أمل العثور عليه حيًّا.
غير أن الأمل تبدد مع العثور على جثمانه الصغير، في مشهد صادم ترك أثرًا بالغًا في قلوب أسرته وأبناء المنطقة، وأثار موجة استياء واسعة، وسط مطالبات عاجلة بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وإنزال أشد العقوبات بحقهم.
الحادثة، التي وُصفت بأنها “طعنة في قلب المجتمع”، أثارت الرأي العام المحلي، واعتُبرت جرس إنذار حول خطورة مثل هذه الجرائم الذي تستهدف الطفوله ما يستدعي تشديد الإجراءات الأمنية وملاحقة كل من تورط أو تواطأ في ارتكاب هذه الجريمة البشعة.