قال تقرير نشرته شبكة دويتشه فيله الألمانية إن “استهداف موظفي الأمم المتحدة أصبح بمثابة رد افتراضي للحوثيين على الأحداث الأمنية.”
وأضاف التقرير أن “اعتقال العاملين في مجال المساعدات يهدف إلى تعزيز سيطرة الحوثيين على السلطة.”
مشيراً إلى أن ” جماعة الحوثي احتجزت مجموعة أخرى من العاملين لدى الأمم المتحدة في اليمن. وذلك بعد أن قصفت إسرائيل اجتماعاً لمجلس وزراء حكومة الحوثيين غير الرسمية في صنعاء يوم الخميس الماضي.”
ونقل التقرير عن أحد الخبراء قوله “كلما حدثت مشكلة أمنية، تم اختطاف المزيد من العاملين في مجال المساعدات.”
وشنت قوات الأمن الحوثية مداهمات على مكاتب برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسف، ووكالة الأمم المتحدة للأطفال.
ووفقا للتقرير “وثّقت منظمات حقوقية يمنية وأمريكية احتجاز 34 موظفاً من الأمم المتحدة من قبل الحوثيين. كما وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات نحو 2678 حالة اختفاء قسري في مناطق سيطرة الحوثيين بين يناير 2018 وأبريل 2025، شملت سياسيين وصحفيين ونشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان ومحامين وأكاديميين.”
وأوضح التقرير أن “اختطافات موظفي الأمم المتحدة تأتي بعد عدة أشهر من حملات داخلية شنتها الجماعة، حيث أصبح الحوثيون مهووسين بمن يسمونهم خونة أو عملاء أو منافقين. حيث أدعى الحوثيون أن الاعتقالات شملت أعضاء “شبكة تجسس أمريكية-إسرائيلية” تعمل داخل وكالة إنسانية.”