الصدارة سكاي/خاص
عقدت هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين المسرحين قسرًا في العاصمة عدن اجتماعًا برئاسة العميد د. عبده المعطري رئيس المجلس.
أتى هذا الاجتماع متزامنًا مع قرب موعد الذكرى الخامسة عشر لانطلاقة الثورة الجنوبية السلمية التحررية المباركة.
افتتح الاجتماع بقراءة الفاتحة على روح الفقيد المناضل صالح حمد شليل عضو رئاسة مجلس التنسيق الأعلى، وشهداء ومناضلي الثورة كافة.
ناقش الاجتماع الأوضاع العامة التي يمر بها الوطن وما يعانيه المواطن من ظروف اقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة والتعقيد مع انقطاع الرواتب، وارتفاع الأسعار، وغياب الخدمات وانتشارالأمراض.
كل هذه المآسي والوضع الصعب ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك، وكل المؤشرات تقول إن صيف عدن سيكون ساخن بسبب العبث في خدمة الكهرباء وعدم وضع حلول جذرية مستدامة للمشكلة.
وحمل المجلس الجهات الحكومية المسؤولية الكاملة جراء ذلك داعيًا إياها إلى ضرورة القيام بواجباتها.
شدد الاجتماع على أهمية وضرورة تنفيذ عملية التسوية والمعالجة لقضايا المبعدين والمسرحين قسرا من العسكريين والأمنيين والمدنيين في الجنوب خلال العام الجاري ٢٠٢٣م، وحذرت هيئة رئاسة مجلس التنسيق للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بأن هناك يحاول أن يربط ذلك بعملية الحل السياسي الشامل متجاهلين بأن هذه مطالب إنسانية وحقوقية قانونية ومشروعة قبل أن تكون سياسية، والمماطلة والتسويف بذلك سوف تكون له عواقب وخيمة.
وفي ختام الاجتماع صدر عن هيئة رئاسة مجلس التنسيق بيانًا عرج فيه على الأدوار النضالية التي كافح من أجلها شعب الجنوب وفي طليعته هذا الكيان المتمثل بمجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين الذي قاد الجماهير ونزل إلى ساحات النضال يحمل قضية وطن من أجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة.. إلى نص البيان:
“إن شهر مارس آذار من كل عام هو عام الثورة الجنوبية السلمية التحررية المباركة، وسبق كل الثورات العربية التي سميت بثورات العربي، فقد كانت ثورتنا سباقة، وسامية بأهدافها باعتبارها ثورة تحرير واستقلال واستعادة وبناء الدولة الجنوبية الفدرالية بحدودها المعروفة قبل 22 مابو 1990.
لقد مثل يوم ٢٤ مارس ٢٠٠٧م شمعةً مضيةً في الظلام الدامس، حينها قاد كبار ضباط الجيش الجنوبي وكوادر الأمن والمدنيين المسرحين قسرا في الجنوب نضالًا سلميًا لانتزاع حقوقهم والتف شعب الجنوب حول مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين المسرحين قسرًا متوجًا ذلك باعتصام سلمي مفتوح في ٢٤ مارس ٢٠٠٧م.
تلى ذلك الدعوة للزحف الجماهيري إلى ساحة الحرية بخور مكسر عدن ساحة صبيحة يوم 7 يوليو 2007م.
وختامآ يجدد المجلس تأكيد التالي:
– التمسك بأهداف الثورة وانتزاع الحقوق.
– يثمن المجلس الخطوه التي أطلقها الرئيس عيدروس الزبيدي في وقت سابق بتشكيل اللجنة الوطنية للحوار في الداخل والخارج وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح.
– لاخيار أمامنا غير الحوارالجاد والصادق والهادف حتى نصل إلى ميثاق شرف وطني شامل مبني على أسس وأهداف واضحة عبر عنها ومازال متمسك بها شعبنا الجنوبي”.
صادر عن مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين