رحب الزبيدي بمخرجات مؤتمر الأمن البحري في بلادنا، الذي انعقد برئاسة سفيرة المملكة المتحدة لدى بلادنا، وسفير خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة أكثر من 35 سفيراً وممثلاً عن الدول الشقيقة والصديقة، بما يعكس التوافق الدولي على دعم بلادنا وتعزيز أمنها البحري.
وتابع ” لقد جاء المؤتمر لترسيخ التعاون الإقليمي والدولي من أجل تعزيز قدرات قوات خفر السواحل في بلادنا وتمكينها من أداء دورها في مراقبة وحماية حدودنا البحرية.
ما خلص إليه المؤتمر يعكس إدراكاً متزايداً للأهمية الاستراتيجية للممرات البحرية في بلادنا، باعتبارها شرياناً حيوياً للتجارة العالمية، وضماناً أساسياً لأمن الطاقة الدولية، الأمر الذي يجعل من حماية هذه الممرات مسؤولية مشتركة تصب في المنطقة والعالم أجمع.