الصدارة سكاي : الرياض:
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج البحسني، اليوم،، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، شاو تشنغ، مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود التي تبذلها الصين لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، في إطار مساعيها الرامية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
و تسلّم عضو مجلس القيادة الرئاسي، رسالة شكر من فخامة الرئيس، شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، ردًا على رسالة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التي هنأه فيها باليوم الوطني الصيني..وفي السياق حمّل البحسني القائم بأعمال السفير الصيني نقل تحيات رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى القيادة السياسية في جمهورية الصين الشعبية الصديقة.
ورحّب عضو مجلس القيادة الرئاسي، بأي مقترحات تسعى لإنهاء الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية بما يحقق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة لأبناء الشعب اليمني الذي عانى كثيرًا من تبعات الحرب.
وتطرّق اللواء البحسني، إلى العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين..مستعرضًا أبرز الشواهد الصينية في قطاعات الطرقات، والجسور، والزراعة، والصحة، التي جرى تنفيذها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى الاستثمارات الصينية في بعض القطاعات وأهمها الأسماك..متطلعًا إلى أن تقدّم الصين المزيد من الدعم للحكومة، في ظل تفاقم أزمة الحرب في البلاد، وفقدان الحكومة لنحو 70 بالمائة من مواردها بسبب استهداف ميليشيات الحوثي لمينائي الضبة النفطي بحضرموت والنشيمة بشبوة، ما أدى إلى توقف عملية تصدير النفط.
واستعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي، الفرص الواعدة في مختلف المحافظات المحررة، وخصوصًا محافظة حضرموت، التي تتنوع فيها الثروات المعدنية، والنفطية، والزراعية، والحيوانية، بالإضافة إلى وجود العنصر البشري، وإمكانية استئناف الاستثمارات الصينية في اليمن..مؤكداً أن إسهام الصين في عودة السلام والاستقرار إلى اليمن، ستسهم في زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
ونوّه البحسني بأهمية إعادة نشاط السفارة الصينية من العاصمة المؤقتة عدن، بما يسهّل عملية التواصل بشكل مباشر..معبراً عن تطلعه في أن تفتتح الصين مركزًا اقتصاديًا يضم فروع للشركات الصينية، بما يسهّل عملية الاستيراد والتصدير بين البلدين الصديقين، وافتتاح مركزًا ثقافيًا للتعريف بالثقافة الصينية وعلاقتها باليمن، وأن يخصص جزء من المركز لتعليم اللغة الصينية.
من جانبه، تطرق القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية، إلى جهود بكين في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية..مستعرضًا جانبًا من التدخلات الصينية للأصدقاء اليمنيين.
و كشف عن دعم صيني قريب لوزارة الداخلية يضم سيارات وأجهزة اتصالات ومعدات، تسعى لتعزيز أداء الأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة..مجدداً دعم بلاده لمجلس القيادة والحكومة في إنهاء الحرب، وتحقيق الأمن والاستقرار.
