أكّد رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، علي عبدالله الكثيري، أن ما شهده وادي وصحراء حضرموت من خطوات نحو التحرير واستعادة السيادة يمثل حدثًا مفصليًا وتاريخيًا في مسار نضال الشعب الجنوبي نحو استعادة دولته وهويته الوطنية.
وأوضح الكثيري في تصريح إعلامي، أن حلم التحرير أصبح واقعًا ملموسًا، وأن وادي حضرموت “يعود إلى أهله” بعد عقود من الهيمنة والسيطرة المفروضة من قبل القوى اليمنية.
وأشار إلى أن القوات الجنوبية كانت وستظل عونًا وسندًا لأبناء حضرموت، مؤكداً أن وجودها يأتي تعزيزًا للأمن والاستقرار وحماية للحقوق والمصالح المشروعة لأبناء الوادي والصحراء.
وشدد الكثيري على أن الجميع في وادي حضرموت في مأمن وأمان طالما يلتزمون بالنظام والقانون، أما من يحمل السلاح أو يسعى إلى الفوضى فسيُحاسَب وفق القانون دون استثناء.
واختتم الكثيري حديثه بالتأكيد على أن توحيد الصف الجنوبي والدفع نحو تحقيق تطلعات الشعب بات قرارًا مصيريًا لا رجعة عنه.